اخبار العراق الان

المعلومة/ ترجمة …

كشفت دراسة طبية جديدة لجامعة جون هوبكنز الامريكية ، السبت ، انه وفي الوقت الذي تتفاقم فيه الاصابات بفايروس كورونا في الولايات التي يحكمها الديمقراطيون ، لكن هناك تصاعدا اكثر حدة في اعداد الاصابات في الولايات الامريكية التي يحكمها الجمهورين .

وذكر موقع رو ستوري في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” التصاعد الحاصل في الولايات التي يحكمها الجمهوريون يعزى الى سياسات الصحة العامة المتباينة بين الجمهوريين والديمقراطيين فيما يتعلق بطرق الوقاية والموقف من لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي التي يعارضها الجمهوريين مما تسبب بحدة انتشار الفايروس في ولاياتهم “.

وقال مؤلفو الدراسة  انه ” وبالنسبة لمعدلات الوفيات ، كانت معدلات الولايات التي يقودها الجمهوريون أقل في وقت مبكر من الوباء ، ولكن معدلات اصبحت اعلى بكثير  ، ومع  فان الانعكاس اللاحق في الاتجاهات ، لا سيما فيما يتعلق بالاختبار ، قد يعكس الاختلافات السياسية التي كان من الممكن أن تسهل انتشار الفايروس”.

وتابع التقرير أن ” الدراسة بينت أن عدد الاصابات والوفيات الناجمة عن الفايروس في الولايات الجمهورية بلغ 16 مليون اصابة و 300 الف حالة وفاة حيث تركز التحليل على معدلات الإصابة والوفاة للفرد في 26 ولاية يقودها الحزب الجمهوري و 25 ولاية قضائية يقودها الديمقراطيون ، بما في ذلك واشنطن العاصمة”.

واوضح الباحثون أن ” الاستجابة للوباء أصبحت مسيسة بشكل متزايد في الولايات المتحدة، كما ان التوجهات السياسية  المتباينة بين قادتي الولايات قد يساهم في السياسات التي تؤثر على انتشار المرض”.

واشارت الدراسة الى أن ” الحكام الجمهوريين … كانوا أبطأ في تبني أوامر البقاء في المنزل ، إذا فعلوا ذلك ، بينما كان للحكام الديمقراطيين فترات أطول للبقاء في المنزل. . ” بالإضافة إلى ذلك ، أشار الباحثون إلى أن وجود حاكم ديمقراطي كان “أهم مؤشر على تفويض الولايات بارتداء أقنعة الوجه”.

من جانبها قالت سارة بنجامين نيلون ، الأستاذة في جامعة جونز هوبكنز والمؤلفة المشاركة  في الدراسة  إن “الانتماء الحزبي للمحافظين ربما يكون قد ساهم في مجموعة من القرارات السياسية التي أثرت معًا على انتشار الفايروس”. انتهى/ 25 ض