اخبار العراق الان

الترا عراق - فريق التحرير

رد جهاز المخابرات، الإثنين، على معلومات أدلى بها زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي عن نقل ضباط إلى المنافذ الحدودية، فيما توعد بمقاضاة من "يحاول النيل من كرامة منتسبيه".

وذكر الجهاز في بيان، 15 آذار/مارس، أنّ "تصريحات تتجاوز كل السياقات الطبيعية للتعاطي مع حساسية الجهاز وطبيعة عمله، وتطعن بانتمائه الوطني" وقد صدرت من أطراف سياسية بهدف "الإساءة إلى سمعة الجهاز والنيل من كرامة ووطنية ضباطه ومنتسبيه".

وأكّد الجهاز، أنّ نقل المنتسبين "جرى برؤية وطنية ومهنية وتلبية لطلب هيئة المنافذ، ضمن إجراءات إدارية اعتيادية"، مضيفًا أنّ "ضباط ومنتسبي الجهاز هم جنود أوفياء لوطنهم في أي موقع يعملون فيه".

وقال الجهاز، إنّ الهدف من نقل المنتسبين هو "تدعيم عمل المنافذ مهنيًا وأمنيًا، وفق طلب رسمي عبر القنوات الأصولية، جرت الاستجابة له بعد دراسة السياقات القانونية".

وتابع بيان الجهاز، "نأسف للاضطرار إلى الرد والتوضيح على مثل هذه الاتهامات الظالمة من بعض الفئات السياسية والإعلامية والمستندة إلى معلومات خاطئة تمامًا، وبما يتقاطع مع كل الأعراف والسياقات في التعاطي مع السرية والحساسية في عمل أجهزة المخابرات، حيث تفتخر الدول بأجهزة مخابراتها وترفض الزج بها في أي جدل سياسي وإعلامي".

كما أكّد الجهاز، وفق البيان، "الاحتفاظ بحقه القانوني بمقاضاة كل من يحاول النيل من كرامة منتسبيه".

ونشر زعيم حركة العصائب، في وقت سابق، معلومات عن "الاستعانة بإمارتيين لإدارة جهاز المخابرات العراقي"، فيما تساءل عن علاقة نقل 300 من منتسبي الجهاز بهذه الخطوة.

وروجت منصات ووسائل إعلام تابعة للفصائل المسلحة في العراق معلومات عن "مؤامرة" يتعرض لها ضباط في الجهاز لهم صلات بالحشد الشعبي.

اقرأ/ي أيضًا: 

سيناريو الحرب بين الكاظمي والعصائب.. ماذا حل بـ "قائد قوات الصواريخ"؟

"انشقاق" الفصائل أو سيناريو "الرعب".. قيس الخزعلي يزاحم "أبو فدك"