وزير التعليم: التعاون مع هواوي يأتي لتطوير مسار التنمية العلمية
المعلومة/بغداد..
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نبيل عبد الصاحب، الثلاثاء، ان برامج التعاون مع شركة هواوي الصينية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يأتي في إطار مساعي الوزارة في الانفتاح والتعاون والتنسيق مع كبريات شركات الاتصالات والمعلومات العالمية وتطوير مسار التنمية العلمية لدى الجامعات العراقية.
وقال عبد الصاحب في حوار تابعته /المعلومة/، إنه “إدراكاً لمؤشرات التطور المتسارع في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأثره في البناء الاقتصادي لدول العالم المتقدم التي باتت ترسم أهدافها في ضوء اقتصاد المعرفة واستثماره عبر توظيف المعرفة التقنية في زيادة الانتاج وتحسين الجودة، فان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتجهت الى الانفتاح والتعاون والتنسيق مع كبريات شركات الاتصالات والمعلومات في العالم لتطوير مسار التنمية العلمية لدى الجامعات العراقية وتعشيق الخبرات الأكاديمية في مجال الاتصالات واستثمار الطاقات المتاحة”.
وأضاف أن “التعاون مع شركة (هواوي) الصينية المختصة بمهارات الاتصالات وتقنية المعلومات، بدأ قبل حدوث الجائحة العالمية عبر إطلاق البرامج والفعاليات والمسابقات العلمية التي اشترك فيها طلبة دراسات أولية وعليا في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهندسة الحاسوب والبرامجيات، وعلوم الحاسوب وقد حصد الطلبة العراقيون في هذا الميدان جوائز متقدمة».
وبين عبد الصاحب أن “وزارة التعليم تسعى الى تقليل الفجوة التقنية بين مساحات إنتاج المعرفة وتسويقها بين دول العالم من جهة، وتوفير مستلزمات التواصل العالمي بعد جائحة كورونا في العالم من جهة أخرى، حيث حرصت الجامعات العراقية بوصفها حاضنة علمية لإنتاج المعرفة على التفاهم مع شركة (هواوي) على إيجاد مساحة للاستثمار العلمي المتبادل، عبر صياغة محاضر للتعاون العلمي المشترك وبإشراف دائرة البحث والتطوير لوضع برامج تهدف الى تنمية المواهب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، ووضع البرامج التدريبية لنقل التقانات اللازمة الى طلبة الجامعات العراقية من خلال إنشاء مختبرات (هواوي) لتقنية المعلومات والاتصالات».
ولفت إلى أن “مسارات التعاون والتنسيق والتفاهم انطلقت بين عدد من الجامعات العراقية، ولاسيما جامعات (بغداد والأنبار والكوفة والبصرة والعراقية ونينوى) مع شركة (هواوي) الصينية لتعزيز مهارات التدريب والتعليم الالكتروني، ولعل تجربة جامعة الأنبار في هذا المجال كانت الأسرع من حيث النتائج”، منوهاً بأن “الوزارة وقعت محضر تعاون من أجل تقديم البرامج التدريبية إلى جامعة الأنبار وإصدار الشهادات من خلال أكاديمية (هواوي) المعتمدة لتقنية المعلومات والشبكات، وتوفير الخدمات التعليمية المتطورة عبر استقطاب خمسة الى ثمانية معلمين من الجامعة لكل دورة بهدف تعزيز وتنمية المهارات الفنية والابداعية». انتهى/25