وزير الثقافة: نسعى لزيادة مخصصات موظفينا بنسبة 30%
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، الثلاثاء، عزمها تحسين رواتب موظفيها، بنسبة 30 في المئة.
وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "عقدت هيئة الرأي في وزارة الثقافة والسياحة والاثار، الاثنين 15 آذار 2021، اجتماعها الاعتيادي برئاسة الوزير وبحضور رؤساء الهيئات ووكلاء الوزارة والمدراء العامين، إذ ناقشت الهيئة المواد المدرجة على جدول الأعمال والتي تصدرها الوضع المالي للوزارة والتعيينات الجديدة بصفة عقود لتعيين عازفين وفرق".
وأضاف، "وتطرق الاجتماع ايضاً إلى المخصصات المالية لموظفي الوزارة، حيث تقرر ان يضيف الوزير مخصصات بنسبة ٣٠٪ على رواتب الموظفين".
وقال ناظم خلال الاجتماع، بحسب البيان، "لا نستطيع زيادة مخصصات موظفينا ٥٠٪، ولكن قد يمكننا الحصول على موافقة وزارة المالية على زيادة مخصصات بنسبة ٣٠٪".
وأضاف "سنمضي بطلب مخصصات معقولة، وهي ٣٠٪ ومن المهم أن نحصل على موافقة المالية وفق مبدأ إنفاق ١/١٢، علينا ان نحاول انجاز شيء لموظفينا، لكن لا نريد القيام بخطوات تخديرية أو وعود كاذبة، يجب أن نبين لموظفينا أن ما يحدث من تدنٍ للرواتب ليس بيدنا وخارج قدراتنا".
وأشار البيان، إلى أنه "ناقش الاجتماع ايضاً نتائج زيارة قداسة البابا فرنسيس، وضرورة الاستفادة عبرها لتحريك المشاريع المتوقفة للوزارة في ذي قار التي لم تكتمل دراساتها وتصاميمها، وكان المشروع الأول تطوير موقع أور، والمشروع الثاني تطوير القرية السياحية في هور الجبايش الكائنة بين متحف الاهوار ومتحف الشهداء، والمشروع الثالث تأهيل معبد دبلان ماخ وتأهيل متحف الناصرية الحضاري".
وقال رئيس هيئة الآثار والتراث ليث مجيد بحسب البيان، إن "أور ليست منقبة بشكل كامل رغم أهميتها الكبيرة، الجهد هائل ونحتاج إلى ٥٠ سنة من التنقيب على الاقل، ونأمل أن تعود البعثات في الموسم القادم بعد انتهاء الجائحة".
وأضاف بشأن المنطقة الأثرية "نستطيع أن نجذب السائح عن المنطقة الأثرية المحمية، ونحتاج إلى دراسة حقيقية لمشروع تطوير المنطقة، واقترح إطلاق صندوق صيانة الإرث الحضاري لغرض تغطية التكاليف الهائلة لعمليات الصيانة على مر السنوات للآلاف من المواقع وحتى البيوت التراثية، المنظمات الدولية عملها محدود ايضاً، ولا يمكن التعويل عليها دائماً".
وصوتت الهيئة، خلال الاجتماع بالموافقة على مذكرات التفاهم السياحية مع إيران وكرواتيا وأذربيجان وأرمينيا وباكستان وعدد من الدول الأفريقية التي كان يؤجلها العراق، وفقا للبيان.
وعن استئناف الفعاليات السياحية أشار الوزير وفق البيان، إلى أن "الدول التي حصلت على اللقاحات بشكل مبكر، ستتجه الى إزالة الحظر بشكل نهائي في حزيران المقبل، والبلدان العربية ستحذو هذا الحذو، بتوصيات مباشرة من منظمة السياحة العالمية، وبالنسبة لنا في العراق في بحر هذه السنة لن نستمر في حظر النشاطات الاقتصادية والسياحية بسبب كورونا".