أكراد العراق يحتفلون بـ"النوروز" بحضور أقل بسبب كورونا
تجمّع أكراد عراقيون يحملون المشاعل على قمة جبل عقرة للاحتفال بعيد "النوروز"، أمس السبت.
ويقول عبد العزيز رمضان، أحد المحتفلين بالمناسبة، إن هذا اليوم يمثّل بداية فصل الربيع ورأس السنة الفارسية وهو عيد مهم في الثقافة الكردية، إذ يرمز إلى الحرية وإنهاء الاستعباد.
يضيف، "النوروز عيد قومي وتاريخي بالنسبة إلى الكرد، فهو رمز الحرية بدءًا من قصة القائد الكردي كاوا الحداد الذي قام بمحاربة الملك الظالم وإحلال الحرية على شعبه، لذلك نحن الكرد نحتفل في 20 آذار بليلة العيد، إذ نأتي إلى قمة جبل عقرة ونشعل النار كإشارة إلى الحرية والخلاص من الظلم والاستعباد".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
و"النوروز" عيد يحتفل به الملايين في مختلف أرجاء العالم من إيران وتركيا والعراق إلى أجزاء من جنوب ووسط آسيا.
وتجمّع عدد أقل من الناس على قمة الجبل هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة بسبب انتشار فيروس كورونا. ويقول رمضان إن إجراءات العزل العام التي تتخذها السلطات في منطقة كردستان العراق المتمتعة بشبه حكم ذاتي، أدت إلى انخفاض العدد هذا العام.
يتابع، "بالتأكيد الأعداد قليلة بسبب الإجراءات. بالطبع هناك مخاوف، الأعداد قليلة والناس الذين خرجوا هنا كلهم يضعون الكمامات ويحرصون على أنفسهم قدر الإمكان". وأُطلقت الألعاب النارية ليلاً، استكمالاً للاحتفال.