اخبار العراق الان

النجف/نينا/ وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم شهادة واعدام الفيلسوف المرجع محمد باقر الصدر بأنه يوم لسقوط الصنم الأكبر وفرعون العصر، وان دمائه ، فيض للحرية والتحرر . .

وقال الصدر في تغريدة له بموقعه بتويتر بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الفيلسوف المرجع محمد باقر الصدر :"
في التاسع من شهر نيسان.. نستذكر مقتل شهيدنا الأول الحبيب آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدست نفسه الطاهرة على يد حزب البعث الإجرامي الإرهابي العفلقي.. فكان يوم استشهاده وإعدامه يوما لسقوط الصنم الأكبر وفرعون العصر.. فكانت دماؤه فيضة للحرية والتحرر.

واضاف " نعم، كان شهيدنا الصوت المعارض الأول للدكتاتور الظالم الذي جشم على صدر العراق. فظن البعثيون الأنجاس أنهم أسكتوا صوته.. فتعالى مرة أخرى على يد ابن عمه شهيد الله وأيته العظمى محمد الصدر فاغتالته يد البعث الآثمة مرة أخرى ظنا أنهم سيسكتون صوت الحق إلا إن استشهاده كان بداية النهاية للنظام البعثي العفلقي..

وتابع "ثم إن أتباعهما أثبتوا إخلاصهم فاستمروا على نهجهم وجهادهم ومقاومتهم للظلم والدكتاتوريات والفساد. ولن يسكتوا صوتهم أبدا".

وختم بقوله "ولذلك أقول: استمروا على نهجهم وإن قتل ولدهم مقتدى الصدر.. عسى أن يكون دمي بداية للاستقلال والإصلاح. فقد كتب الله لنا أن نحيا تحت شعار "هيهات منا الذلة "مستلهمين ذلك من شهيد الإصلاح الأكبر الإمام الحسين عليه السلام الذي ما خرج أشرا ولا بطرا إنما يريد الإصلاح في أمة جده صلى الله عليه وآله./انتهى.