اخبار العراق الان

خيار جديد مطروح للتلقيح الإجباري يشمل فئة من الموظفين وطلبة المدارس والجامعات

خيار جديد مطروح للتلقيح الإجباري يشمل فئة من الموظفين وطلبة المدارس والجامعات
خيار جديد مطروح للتلقيح الإجباري يشمل فئة من الموظفين وطلبة المدارس والجامعات

2021-04-11 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم


بغداد اليوم _ بغداد 

علق عضو لجنة الصحة في البرلمان، النائب جواد الموسوي، اليوم الإثنين، على إحتمالات الإجبار على أخذ اللقاحات ضد فيروس كورونا لمنع انتشار الوباء على نطاق اوسع، فيما أشار إلى أي طبقة على تماس مع المواطنين يجب تلقيحها وحث أفرادها على ذلك.

وقال جواد الموسوي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "سياسة الحكومة ووزارة الصحة حيال تلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا اختياريا، تكون في حال ليس لديهم وظائف خدمية عامة، لكن الوضع يختلف بالنسبة للعاملين في المطاعم والمقاهي والمولات والكوفيهات، لان عدم تلقيحهم يضر المجتمع ويدفع الى انتقال الاصابة الى اخريين، لذا لابد من حصولهم تلقيحهم وحثهم على ذلك، حرصا على الصالح العام".

واضاف الموسوي: "ليس هناك اجبار على تلقي اللقاح بقدر ما هو حثهم وبشكل مستمر على ذلك لمصلحة عامة، لأن من يعمل في نطاق الخدمة العامة، وفي حال اصابته سيكون مستوى نقل الاصابات مرتفعا عن اي انسان اخر ليس لديه وظيفة او نشاط خدمي عام".

وأشار عضو لجنة الصحة  النيابية، إلى أنه "سنكتفي كمرحلة اولى بالحث المتزايد والمستمر على التلقيح العاملين في النشاطات الخدمية العامة سواء اكانت مطاعم او مقاهي وصولا الى مكاتب السفر، وهناك برامج يجري الاعداد لها تتضمن تشكيل فرق تلقيح جماعي لموظفي الموسسات الحكومية التي تشهد ازدحامات في مراجعة المواطنيين، اضافة الى الجامعات والمدارس مستقبلا".

ورأى عضو الفريق الإعلامي في وزارة الصحة، د. عدي الهاشمي، أمس الأحد، إجراءات الوزارة الأخيرة المتعلقة بفرض التلقيح الإجباري على المسافرين وأصحاب المطاعم والمولات تهدف للحفاظ على الصحة العامة.

وقال الهاشمي في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "صحة المواطن، هي الهدف الأول الذي تسعى وزارة الصحة لتحقيقه، إلا أن ارتفاع الإصابات في الفترة الأخيرة قابله ضعف بتلقي اللقاحات المضادة بكورونا بسبب التظليل الذي مورس ضد هذه اللقاحات".

وأضاف أن "إجراءات حظر التجوال الصحي الصارمة التي اتخذتها وزارة الصحة بحق المسافرين وأصحاب المولات واشتراطها على ضرورة ان يكون لهم دفتر لقاح لممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي ، هي من أجل حماية المواطن والحفاظ على حياته، وهذا أسلوب متبع لدى كثير من دول العالم التي تعاني من قفزات كبيرة بالإصابات للحد من انتشار الفيروس".

وتابع الهاشمي أن "المملكة المتحدة تمكنت من السيطرة على الوباء بنسبة 60 ‎%‎ من خلال إجراءات الحظر الصحي الصارمة وزيادة عدد المطعمين بلقاح فيروس كورونا وهو ما يمكن تحقيقة بالعراق".

وأشار أن "الحديث عن قيام وزارة الصحة باجراءات تعسفية من أجل اخذ اللقاح غير واقعي، والكثير من الدول المجاورة للعراق انتهجت ذات الأسلوب لدفع مواطنيها نحو التلقيح".

وبين أن "اللقاح خدمة مجانية للمواطن للحفاظ على صحته ومن حوله ولا خيار للسيطرة على الوباء إلا من خلال التطعيم".

وأوضح الهاشمي أن "وزارة الصحة لن تتخذ إجراءات غير قانونية ولكنها تعمل وفق قانون الحفاظ الى الصحة العامة".

وكان وزارة الصحة والبيئة، أصدرت الجمعة الماضية، مجموعة من القرارات لمواجهة جائحة كورونا.

ودعت الوزارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "مكاتب الخطوط الجوية لعدم قطع أي تذكرة سفر لأي مواطن مالم يبرز بطاقة التلقيح".

وأضافت، "سنقوم بغلق أي مول أو محل أو مطعم مالم يتم حمل العاملين فيها بطاقة التلقيح، بالإضافة، إلى غلق كافة المستشفيات الاهلية والمختبرات والصيدليات والمذاخر في حال وجود اي من العاملين لا يحمل بطاقة التلقيح".