اخبار العراق الان

صحة الاقليم تكشف حقيقة تهريب صندوق من لقاحات فايزر لاحدى الدول

صحة الاقليم تكشف حقيقة تهريب صندوق من لقاحات فايزر لاحدى الدول
صحة الاقليم تكشف حقيقة تهريب صندوق من لقاحات فايزر لاحدى الدول

2021-04-21 00:00:00 - المصدر: عين العراق


الأخبار المحلية

الأربعاء 21 أبريل 2021 | 05:48 مساءً

| عدد القراءات : 24

صحة الاقليم تكشف حقيقة تهريب صندوق من لقاحات فايزر لاحدى الدول

نفت وزارة الصحة في حكومة اقليم كردستان، اليوم الاربعاء، أي علاقة لها بما يتم تداوله في مواقع التواصل من مقطع فيديو عن تسرب صندوق من لقاحات فايزر الى احدى الدول، مؤكدة ان المقطع مفبرك باسم قناة هيئة الاذاعة البريطانية BBC وعليه علامة مزورة باسم وزارة الصحة الكردستانية. وجاء في بيان للوزارة انه "فور انتشار المقطع المصور بدأت فرق المشرفين في وزارة الصحة بالتحقيق الابتدائي بالتنسيق والتواصل مع وزارة الصحة الاتحادية العراقية وباشراف وزيري الصحة العراقي والكردستاني وممثل الشركة المنتجة للقاح فايزر". وأوضحت أن "التحقيقات اظهرت انه ليس هناك اي اصل واساس للموضوع وانها تود توضيح بعض الحقائق للرأي العام". وبينت أن لقاح فايزر لا يحمل اي استمارة او ختم خاص بإقليم كردستان لانه لا يتم ارساله مباشرة الى الاقليم، بل فقط عن طريق وزارة الصحة العراقية، مبينا انه لذلك فان تلك البطاقات والاختام والاستمارات ليس لها اي مصدر من الصحة وغير صحيحة. واشارت الى ان انواع اجهزة الرقابة والباراميتر على الصندوق تعد اثناء النقل الى ان تصل مراكز الاستعمال وان اي عملية نقل تكون بعلم ورقابة من الشركة في المركز الرئيس. كما اضاف ان ممثل الشركة المذكورة يحضر مع اي صندوق اثناء النقل الى ان يصل الى مركز الاستعمال ومن اجل اي عملية نقل يتم اعلام المركز الرئيس عبر نظام رقابة تابع للشركة. وطمأن البيان انه لحد الان تم تسليم 9 صناديق في 8 مراكز تلقيح في اقليم كوردستان، وهي جميعا تمت عبر اجراءات توزيع واضحة بكامل قواعد البيانات مدون عليها المعلومات وكيفية التوزيع بنظام مركزي مرتبط مع بغداد. وعبر في الختام عن القلق من ان هناك مساع للتخريب وخلق القلق بين المواطنين وهدفه فقط الفوضى والحاق وصمة سوداء بهذه العملية المقدسة بهدف تخريب نظام ارسال اللقاح وتوزيعه في اقليم كوردستان بشكل يهدف لعدم ارسال هذه الخدمة الانسانية للمواطنين. وجدد البيان تأكيد الوزارة بان التحقيق والمتابعة ستستمر للتوصل الى اسباب ومصدر خلق هذه الفوضى ، متعهدا بكشف اي نتائج اخرى للرأي العام.