هجمات صاروخية تستهدف محيط مطار بغداد الدولي
سقطت ليل الخميس - الجمعة ثلاثة صواريخ في قاعدة عسكرية بمطار بغداد تتمركز فيها قوات عراقية وأخرى أميركية، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول أمني عراقي إنّ الصواريخ الثلاثة سقطت في القاعدة الجوية في الجزء الذي تشغله القوات العراقية وليس القوات الأميركية.
ويتقاسم هذه القاعدة عسكريون عراقيون وأميركيون يشاركون في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة ضدّ تنظيم داعش.
وأضاف المسؤول طالباً عدم نشر اسمه إنّ القصف أسفر عن إصابة عسكري عراقي بجروح.
من جانبه، قال الجيش العراقي في بيان إن الصواريخ سقطت قرب محيط المطار دون وقوع إصابات بشرية.
وأضاف البيان أن قوات الأمن العراقية أبطلت مفعول مزيد من الصواريخ الأخرى التي عثرت عليها على سطح بيت مهجور استخدم لإطلاق الصواريخ.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن جماعات مسلحة يقول بعض المسؤولين العراقيين إنها مدعومة من إيران أعلنت مسؤوليتها عن حوادث مماثلة في السابق، وفقاً لوكالة "رويترز".
ويتهم المسؤولون الأميركيون فصائل مسلحة مدعومة من إيران بشن هجمات صاروخية على نحو متكرر على منشآت أميركية في العراق بما في ذلك قرب سفارة واشنطن في بغداد.
وهذا ثاثي هجوم صاروخي يستهدف القوات الأميركية في العراق في أقلّ من أسبوع، إذ تعرّضت قاعدة عسكرية أخرى تقع شمال بغداد لقصف بخمسة صواريخ الأحد، مما أدّى إلى سقوط خمسة جرحى هم ثلاثة جنود عراقيين ومتعاقدتان أجنبيتان.
وبذلك يرتفع إلى 23 عدد الهجمات التي استهدفت بصواريخ أو قنابل قواعد تضمّ عسكريين أميركيين أو مقرّات دبلوماسية أميركية في العراق، منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).
وفي 7 أبريل (نيسان) استأنفت الولايات المتحدة والعراق "الحوار الاستراتيجي" الذي يرمي لوضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
وبلغ التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران ذروته في الثالث من يناير 2020 حين قُتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في غارة شنّتها طائرة أميركية مسيّرة بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وتأتي هذه الهجمات وسط توتّرات متزايدة بين واشنطن وطهران بسبب الملف النووي الإيراني.