اخبار العراق الان

بدأت البشرية بخلق اسس متفجرة في خلق العجلة والطباعة والكهرباء ومن الكاربوهيدرات ( النفط والغاز ) ادخلتنا في سلسلة لامتناهية من المتغيرات التي من شأنها تخفيف المعاناة للعيش وفق الظروف المختلفة واكثر ما خلقت الغزارة والسرعة في ايجاد البدائل هي الحروب التي ضاعت فيها القيم والمثل ابتداء من الحروب السياسية التي تبدو وكأنها عبثية وافضل دليل على ذلك الحروب الدينية التي لم يبق منها سوى الحرب اليهودية الاسلامية اذ بدلا من ايجاد مصادر للقمة العيش للالاف فأنها تزيد الفقراء فقرا وذلك لتدمير مصادر المعيشة وهدم مئات المنازل وتجرف مئات الهكتارات من الاراضي الزراعية مع ترك الصناعة وتربية الحيوان .

فاليهود ليسوا بفاقة مادية وانما تجمعوا كي يعيدوا امجاد الماضي واستنادآ لعقائد ربما ليست جزما تؤدي الى اسعاد الانسان وتشمل المتبرعين او التاركين لمصادر عيشهم فألامريكي او الروسي او حتى من البلاد العربية مجاميع ليست في حاجة مادية فاذا كان ولابد فلم هذه القساوة المفرطة ولم هذه الحروب المتوالية التي لاتنتهي كانت كل عشرة اعوام فصارت كل ثلاثة سنوات لدرجة يسعى الطرفان للالغاء العقل والمنطق .

فلو رجعنا الى التاريخ لوجدنا ان الاسلام لدين عقلاني واليهود مقبولون في البلاد الاسلامية لكنهم يريدون ان يوجدوا مصائب كي يتحاربوا عليها فأنا منذ ان كنت طفلآ الى ان صرت كهلا لم اجد هذه القساوة المفرطة في اخلاقيات الاثنين فلا يعقل ان تهدم الابنية على رؤوس الاطفال في بلاد الشام وفلسطين لابل نحن على البعد شملتنا الايذاء بالصواريخ المفرطة في الايذاء .

ايعقل ان نتقاتل على حجارات نحن نرى فيها التقديس حتى عشرات الالاف من الحجيج يموتون فيها اتمني والتمنى رأسمال المفلسين ان نعثر على اساليب بالغة الدقة في خلق ما يعوض عن 150 بيت في القدس ثم نتوسل بالله ان ينجينا من بعض نحن لسنا جماعة شتت  ( الهلكوت ) محارق اليهود وهو ليسوا من ذبح ال محمد بل التركيز على الذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وهم بالاخرة هم يوقنون ان اممآ كثيرة تصالحت ونسيت احقادها الا الشرق الاوسط لان فيها النفط ياقوم .

صلاح مندلاوي