المتظاهرون يطالبون بإنهاء الإفلات من العقاب في ملف الاغتيالات وقتل المحتجين (صور)
وانضم رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، الخميس، إلى دعوة الحكيم، مطالباً الاجهزة الأمنية بوضع "حد للجرائم السياسية".
وقال العبادي في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (20 آيار 2021)، "ضرورة توفير أمن انتخابي للناخبين والمرشحين، باعتباره شرطا لانتخابات نزيهة وعادلة تحقق مشاركة جماهيرية حقيقية تعزز من شرعية النظام السياسي".
وأوضح " بهذا السياق يتوجب على الأجهزة المختصة الكشف عن المتورطين باغتيال الناشطين وأصحاب الرأي، ووضع حد للجرائم السياسية بحق المنافسين السياسيين".
وأكد أن "ائتلاف النصر وباقي قوى الدولة بصدد تفعيل الاستجوابات والمساءلات البرلمانية للكشف عن طبيعة الجرائم السياسية، وممارسة الضغط للكشف عن القتلة، والوقوف تجاه تراجع اشتراطات الأمن الإنتخابي وعموم الأمن المجتمعي".
وشدد ممثل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في البصرة، حازم الاعرجي، الاثنين، على ضرورة إيقاف نزيف دماء المتظاهرين والناشطين والكشف عن أسماء قتلتهم.
وقال الاعرجي في تصريح لقناة "يو تي في"، تابعه "ناس"، (24 أيار 2021)، إن "التظاهرات شئ مشروع لا أحد يقول أنها ممنوعة، بحدود المعروف"، مضيفا "دائما ما نوصي بتقوية أجهزة الدولة والحكومة للكشف عن الجناة والقتلة".
وتابع، أنه "منذ اليوم الاول، طالب مقتدى الصدر والمرجعية وكل العقلاء بضرورة الكشف عن القتلة، وحتى الآن الاجهزة الامنية والحكومة مقصرة في ذلك"، مشددا "لابد أن يقف هذا البحر من النزيف للاخوة النشطاء والمتظاهرين والكوادر والعلماء".
وأكد أنه "لابد للحكومة ان تقول قولتها وتكشف عن اسماء القتلة والمتهمين بقتل الابرياء".
إقرأ/ي أيضاً: جلسة ’نارية’ مرتقبة لمساءلة كبار قادة الأمن و’كشف لثام القتلة الملثمين’
وطالب زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، القوات الأمنية بحماية تظاهرة 25 أيار، التي من المزمع ان تنطلق خلال الساعات المقبلة، مشدداً على حق المتظاهرين بالكشف عن القتلة.
وقال الحكيم في بيان تلقى "ناس" نسخة منه بعد منتصف ليل الإثنين على الثلاثاء (25 أيار 2021) "كنا ومازلنا وسنبقى نؤمن أن التظاهر للمطالبة بالحقوق المعطلة والمؤجلة أمر مشروع كفله الدستور، وأن الوثبة الشبابية المطالبة بها مبعث فخر واعتزاز، وتدل على أن شعبنا حي لايتنازل عن حق خاصة إذا تعلق الحق بالكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين وآخرهم الشهيد ايهاب الوزني".
وأضاف "أملنا معقود بأبنائنا وأعزتنا المتظاهرين السلميين في الحفاظ على سلمية التظاهرات وعزل وتشخيص ذوي الأجندات المسيئة للتظاهرات المطلبية وحماية الممتلكات العامة والخاصة، كما ونهيب بقواتنا الأمنية البطلة تأمين الأجواء وحماية وتيسير وصول المتظاهرين إلى الأماكن المخصصة للتظاهر".
وفي شأن تظاهرات (25 أيار 2021)، وعلى غير المتوقع، خطفت تظاهرة ساحة النسور الأنظار بعد أن تجمعت حشود كبيرة في الساحة التي تمثل بوابة الوسط والجنوب على العاصمة بغداد.
وخلال مداولات الليلة الماضية، جرى تحديد 3 ساحات للتظاهر، هي النسور والفردوس، والتحرير، غير أن نقاشاً دار بين المنظمين حول المكان الأكثر ملاءمة.
ومنذ صباح الثلاثاء (25 أيار 2021) بدأ المتظاهرون بالتجمع في الساحات الثلاث، غير أن تظاهرة ساحة النسور بدت الأكثر احتشاداً حتى الآن.
ولم يسبق أن شهدت الساحة فعاليات احتجاجية بهذا المستوى، إلا أن تدفق المتظاهرين من محافظات الوسط والجنوب رافعين صور الناشط الراحل إيهاب الوزني ألهب سكان المناطق المجاورة للمشاركة.
في الأثناء، تغص ساحة التحرير بدورها بالمتظاهرين فيما يناقش المنظمون الخطوة المقبلة، بين البقاء في ساحة النسور أو التوجه إلى التحرير، أو الاعتصام عند إحدى بوابات المنطقة الخضراء.
ويقول ناشطون تحدثوا لـ "ناس" إنهم يفضّلون البقاء في ساحة النسور، لاستقبال قوافل المتظاهرين التي مازالت تصل إلى ساحة النسور، تمهيداً لتوجيه مطالب إلى القضاء بمحاكمة قتلة المتظاهرين والمتورطين في الاغتيالات.
وأكدت خلية الإعلام الأمني، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بحماية المتظاهرين ومنع المظاهر المسلحة.
وقالت الخلية في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية، تابعها "ناس" (25 أيار 2021)، إن "القوات الأمنية باشرت بمهمة تأمين التظاهرات بمهنية وحرص عال"، مشيرة الى انه تم "القبض على 4 مندسين يحملون أسلحة جارحة قرب ساحة التحرير وسط بغداد".
وأوضح البيان أن "المندسين حاولوا اختراق الخطوط الأمامية واحداث الفوضى اثناء التظاهرات".
وردد متظاهرو محافظة واسط عدداً من الهتافات المنددة باستمرار منهجية "الإفلات من العقاب" ضد "أحزاب الكواتم" في إشارة إلى عمليات الاغتيال والقتل التي طالت نشطاء ومتظاهرين.
وندد عشرات المحتجين في ساحة النسور بالعاصمة بغداد، بالتدخل الخارجي، فيما طالبوا بالكشف السريع عن المتورطين باغتيال الناشط إيهاب الوزني.
وتجمع عشرات المحتجين في ساحة النسور، وسط العاصمة، تمهيداً للاحتجاجات المرتقبة، حيث ندوو بتدخل دول الجوار في الشأن العراقي، ضمن هتافاتهم.
كما أشاروا إلى جريمة اغتيال الناشط في الاحتجاجات إيهاب الوزني.
وتوجهت عشرات الحافلات منذ صباح اليوم، من المحافظات إلى العاصمة بغداد، للمشاركة في الاحتجاجات، حيث بث متظاهرو ذي قار، مقطعاً مصوراً مباشراً يوثق توجههم إلى بغداد للالتحاق ببقية المحتجين المتجمهرين وسط العاصمة.
وبث متظاهرو ذي قار، الأحد، مقطعاً مصوراً مباشراً يوثق توجههم إلى بغداد للالتحاق ببقية المحتجين المتجمهرين وسط العاصمة.
وبحسب الصور التي تضمنها المقطع، تابعها "ناس" (25 أيار 2021)، فقد اظهرت العشرات من المركبات التي يستقلها المتظاهرون للتوجه الى العاصمة بغداد، مع ترديد هتافات "ثورية" ورفع الاعلام العراقية.
وبدأ المتظاهرون في التجمع قرب ساحة النسور، بعد أن طوقت القوات الأمنية الساحة بالأسلاك الشائكة ومنعت الدخول.
وتجمع المتظاهرون في محيط الساحة، وبدأوا بإطلاق الهتافات المطالبة بالكشف عن قتلة المتظاهرين والنشطاء، وآخرهم إيهاب الوزني.
وواصلت قافلة متظاهري كربلاء طريقها نحو بغداد، بعد إيقافها لنحو نصف ساعة في منطقة المحمودية عند مدخل العاصمة.
وقال متظاهرون إن القوات الأمنية استوقفت القافلة وأجرت بعض عمليات التفتيش قبل أن تسمح للمتظاهرين بمواصلة طريقهم نحو بغداد.
ويواصل المتظاهرون التدفق إلى العاصمة بغداد قادمين من محافظات الوسط والجنوب، وذلك لإطلاق تظاهرة (25 أيار) التي ترفع مطلب كشف ومحاكمة القتلة المتورطين بعمليات الاغتيال وقتل المتظاهرين.
وأظهرت مشاهد تابعها "ناس" (25 أيار 2021) وصول دفعات المتظاهرين إلى مدخل العاصمة بغداد، متوجهين إلى ساحتي النسور والفردوس تمهيداً للتجمع في ساحة التحرير.
وقال عدد من المتظاهرين إنهم واجهوا عراقيل من قِبل بعض القوات الأمنية أثناء محاولة دخول العاصمة بالقرب من جامع أم الطبول، إلا أن معظم الحافلات تمكنت من الدخول في وقت لاحق.
وأطلق متظاهرون دعوات التظاهر بعد اغتيال الناشط البارز إيهاب الوزني في كربلاء (9 أيار 2021).
وأعلن حزب البيت الوطني العراقي، الاثنين، عن موقفه من التظاهرات المقرر انطلاقها يوم غد الثلاثاء، والتي تطالب بمحاسبة قتلة المتظاهرين وتنفيذ مطالب احتجاجات تشرين، فيما حذر الحزب من توسع الاحتجاجات في حال استمر تجاهل المطالب.
وذكر المكتب الإعلامي للبيت الوطني، في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (24 ايار 2021)، انه "حينما يستمر فساد أحزاب السلطة الحاكمة باختطاف حياة الناس بأشكاله المختلفة من سرقةٍ وقتلٍ واغتيالٍ وتغييبٍ قسريٍّ وتفجيرِ منازلِ الآمنين، فليس أمامهم سوى الرفض والاحتجاج، والخروج لإعلان ذلك في الأزقة والشوارع، فقد ثبت عند أغلب العراقيين عدم جدوى نظام المحاصصة والتمثيل الطائفي المقيت هذا، وخرجوا لإزالته في تشرين 2019، وسالت من أجل ذلك الدماء، وخُطَّت بها مطالب الشعب الحقة، التي كفلها الدستور، ونصَّتْ عليها لوائح حقوق الإنسان".
واضاف البيان انه "لم يكن أمام السلطة سوى الاستجابة، لكنَّها رفضت، وحاولتِ الالتفاف على مطالب الجماهير، يدعمها في ذلك البرلمان، ليعملوا بعدها على تمرير الخديعة التي لم ولن تنطليَ على منظومة الوعي الاحتجاجي، إذ ظن الواهمون أنَّ شرارة الرفض انطفأت، وأضلَّ مركب التغيير الطريق، ليخرج لهم العراقيون بمواعيد جديدة، كان أخيرها الخامس والعشرون من أيار الجاري، مُعلنينَ فيه عن عودة الاحتجاجات السلمية التي نقف مع مطالبها الحقة التي ضمنها الدستور تأكيدًا لمواقفنا الثابتة، واستجابةً لمطالب أهالي الشهداء والمغَيَّبين، يتقدمها في ذلك مطلب محاكمة قتلة المتظاهرين".
وتابع البيت الوطني "نعتقد أنَّ البلدَ مقبلٌ على موجة احتجاجات كبيرة ما لم يتم تدارك الأمر وتنفيذ مطالب الناس الطامحة نحو التغيير الجذري بالقضاء على الفساد، والخروج من متاهة المحاصصة والاستئثار بالسلطة؛ لذلك نحذر من مغبَّة الالتفاف مرة أخرى على إرادة الجماهير المنتفضة؛ لأنَّ ذلك قد يدخل البلدَ في متاهات، يصعب الخروج منها في الفترة المقبلة من حياة العراقيين".