في الذكرى الـ46 لتأسيسه.. سورجي: الإتحاد الوطني ملح النضال وزاد القضية الكوردية
وصف نصرالله سورجي، عضو المجلس القيادي ومسؤول مركز تنظيمات 20 قره جوغ الإتحاد الوطني الكوردستاني بأنه مُلح النضال وزاد القضية الكوردية. في إشارة منه إلى أن ظهور قوة سياسية ونضالية مثل الإتحاد الوطني الكوردستاني على الساحة الكوردستانية في منتصف السبعينيات من القرن المنصرم، أعطى صورة مغايرة للقضية الكوردية، ونقلها إلى العالمية بعد أن كانت محصورة في زاوية ضيقة.
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ46 لتأسيس الإتحاد الوطني الكوردستاني أمام كوادر وأعضاء مركز تنظيمات قره جوغ وجمع غفير من الضيوف، قال سورجي ان القضية الكوردستانية في الربع الأخير من القرن المنصرم كانت بأمس الحاجة لقوة سياسية نضالية شعبوية مثل الإتحاد الوطني الكوردستاني تعمل بروح عصرية وبآفاق أوسع من الطموح الشخصي أو الحزبي أو الفئوي، وهذا ما دفع مجموعة من رجال النضال الكوردي وفي مقدمتهم الرئيس الخالد مام جلال لتأسيس هذا الحزب العريق الذي بدأ مسيرته النضالية منذ أول يوم من تأسيسه بتقديم أرواح كوادره فداءً للشعب الكوردستاني في جميع بقاع الأرض، ونقلهم العمل المسلح من الجبال إلى ميدان السياسة.
ويُشبّه سورجي الإتحاد الوطني الكوردستاني بأنه ملح النضال وزاد القضية الكوردية، في اشارة منه إلى توأمة العلاقة بين الطرفين بعيداً عن المصالح الشخصية والحزبية والفئوية، وهذا ما جعل من الإتحاد الوطني الكوردستاني قوة سياسية فاعلة منذ اليوم الأول من ظهوره على الساحة السياسية الكوردستانية، واستطاع أن يحقق له قاعدة جماهيرية واسعة امتدت إلى أبعد بقاع الأرض، بمسيرة نضالية مازالت تحافظ على فاعليتها سواء في أيام الكفاح المسلح في الجبال أو ميدان السياسة.
وُيشير سورجي إلى أن من عناصر قوّة الإتحاد الوطني الكوردستاني وإنطلاقاً من الإنفتاح الذي كان يؤمن ويعمل من أجله الرئيس الخالد مام جلال، منح الإتحاد الوطني الكوردستاني مساحة واسعة للمرأة بشكل خاص، والشباب والشرائح المجتمعية الأخرى بشكل عام للعمل داخل صفوفه، ويؤكد أن المرأة الكوردستانية وصلت إلى أعلى المراتب والمناصب، وأصبح لها مكانة مرموقة وحساسة بعد ميلاد الإتحاد الوطني الكوردستاني، واستطاعت المرأة الكوردية على وجه التحديد أن تقدم صورة نضالية وكفاحية عالية المستوى تحت خيمة الرئيس الراحل مام جلال.
وختم سورجي بيانه قائلاً: بأن الإتحاد الوطني الكوردستاني سيبقى مديناً لشهدائه وعوائلهم الذين قدموا فلذات أكبادهم من أجل استمرار الكفاح والنضال من أجل القضية الكوردية والدفاع عن مقدسات كوردستان، وكان ثمار ذلك الصبر والتضيحات أن تكون كوردستان معمّرة ومستقرة وتواكب التطورات العصرية رغم المشاكل الإقتصادية والسياسية التي نخرت أجزاءً منها إلا أنها مازالت متماسكة وصابرة بقوّة شعبها المكافح، الذي أقهر أعتى الأنظمة الديكتاتورية وهزمهم بإرادته، واعداً الرئيس الراحل مام جلال وهو في مستقرّه الأبدي بالاستمرار على نهجه وباقة الورد التي كان يؤمن بها سواء أيام نضاله المسلح في الجبال أو العمل بالميدان السياسي في كوردستان والعاصمة بغداد من أجل نيل كامل الحقوق للشعب الكوردستاني.
PUKmedia المكتب الإعلامي لمسؤول مركز تنظيمات قره جوغ