اخبار العراق الان

الصحة العالمية: الوضع الوبائي لا يزال مقلقًا في العراق.. هل هناك تحسن؟

الصحة العالمية: الوضع الوبائي لا يزال مقلقًا في العراق.. هل هناك تحسن؟
الصحة العالمية: الوضع الوبائي لا يزال مقلقًا في العراق.. هل هناك تحسن؟

2021-06-07 00:00:00 - المصدر: الترا عراق


ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في العراق لا يزال مقلقًا، مستدركة أن الوضع الوبائي الحالي في تحسن وأكثر استقرارًا من الأسابيع الماضية.  

تقول الصحة العالمية إنه لو كان هناك التزام بالتدابير الوقائية والاحترازية لكان من الممكن أن يكون الموقف الوبائي أفضل مما هو عليه الآن بكثير

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق ورئيس بعثتها أحمد زويتن في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه "ألترا عراق"، إن "الموقف الوبائي لكورونا في العراق مر بمراحل عديدة، إذ كان نسق الزيادة التي تم تسجيلها في عدد الإصابات والوفيات في أول أسبوع من شهر شباط/فبراير من العام الحالي مقلقًا، وبعدها تم تسجيل مستويات قياسية في عدد الإصابات في شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو تجاوزت 8000 إصابة يوميًا وفق الفحوصات المختبرية التي تجريها وزارة الصحة العراقية".  

اقرأ/ي أيضًا: مرض نادر جدًا.. هل سجل العراق إصابات بـ"الفطر الأسود"؟

وأضاف أن "الوضع الوبائي الحالي في تحسن وأكثر استقرارًا من الأسابيع الماضية، بعد أن سجل نصف معدل الإصابات التي كانت تسجل في منتصف نيسان/أبريل وأيار/مايو، حيث تجاوز معدل الإصابات الحالي معدل 4000 إصابة يوميًا، لكننا بالرغم من انخفاضها، لا نزال نرى تأثير ظهور متغيرات الفيروس وتخفيف الإجراءات التقييدية وضعف الإقبال على اللقاح".  

وأوضح أنه "لو كان هناك التزام بالتدابير الوقائية والاحترازية لكان من الممكن أن يكون الموقف الوبائي أفضل مما هو عليه الآن بكثير، حيث نرى الآن زيادة في حركة الأسواق التجارية والمولات وعدم ارتداء الكمامات والتجمعات وضعف الالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي".  

وذكر أن "الحظر الجزئي الذي اعتمدته وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة لا سيما خلال شهر رمضان حقق نتائجه المرجوة وساعد في نزول المنحنى الوبائي"، لافتًا إلى أن "الأسابيع المقبلة ستشهد وضوحًا أكثر في هذا المنحنى".  

وأفاد ممثل منظمة الصحة العالمية، بأنه "لم يثبت حتى الآن دخول السلالة الهندية المتحورة والمثيرة للقلق الى العراق، إلا أنه من الوارد دخول أي من  السلالات لأنها جائزة للانتقال لأي بلد"، لافتًا إلى أن "التغيير الذي حصل في المنحنى الوبائي في العراق خلال العام الحالي كان بعد دخول السلالة البريطانية المتحورة التي غيرت أعداد الإصابات".  

وبين أن "المنظمة ووزارة الصحة العراقية تحاولان من خلال الرصد الوبائي والحذر واليقظة التحكم بالوضع الوبائي والتعامل مع كل طارئ".  

وذكر زويتن، أن "ما يميز الفيروسات هو تحورها، لذا ومما لا شك فيه ستكون هناك العديد من الفيروسات المتحورة، وهذا لا يعني أيضًا أن يحدث تغييرًا كبيرًا في الموقف الوبائي في أي بلد، إلا أن كل شيء وارد من إمكانية ظهور سلالة جديدة متحورة".  

 وأردف أحمد زويتن، أنه "من الصعب التنبؤ بإمكانية انتهاء الجائحة قريبًا في العراق وهو أمر مرهون  بالتزام المواطنين بالتدابير الوقائية وكذلك أخذ جرعات اللقاح".

اقرأ/ي أيضًا: 

مؤشرات مقلقة عن لقاح "لا يعمل".. هل سيحتاج أكثر من مليون عراقي لإعادة تطعيم؟

آلاف الإصابات بـ "كورونا".. والبصرة تزيح بغداد عن صدارة الموقف الوبائي