اخبار العراق الان

تصاعد الطاقة التكريرية العراقية للمشتقات النفطية “تأكل” من حصة الاستيرادات.. ماذا يعني اضافة مليون لتر من البنزين؟

تصاعد الطاقة التكريرية العراقية للمشتقات النفطية “تأكل” من حصة الاستيرادات.. ماذا يعني اضافة مليون لتر من البنزين؟
تصاعد الطاقة التكريرية العراقية للمشتقات النفطية “تأكل” من حصة الاستيرادات.. ماذا يعني اضافة مليون لتر من البنزين؟

2021-06-12 00:00:00 - المصدر: يس عراق


يس عراق: بغداد

يستمر العراق بخطواته نحو تقليل كمية المشتقات النفطية المستوردة عبر رفع الطاقة التكريرية لمصافيه، بينما يعول على افتتاح مصفى كربلاء، لرفع طاقته الانتاجية التكريرية إلى أكثر من مليون برميل يوميًا، في الوقت الذي تبلغ فيه حاليًا نحو 700 ألف برميل يوميًا.

وبينما يستورد العراق يوميًا نحو 10 مليون لتر من البنزين، أي مايفوق الـ600 ألف برميل يوميًا، افتتح وزير النفط وحدتي تحسين البنزين وانتاج الهيدروجين في مصفى الدورة والتي ستضيف نحو 14 الف برميل يوميًا الى الطاقة الانتاجية التكريرية، وهو مايمثل مليون لتر، ليرفع الطاقة الانتاجية لمصفى الدورة إلى 4 مليون لتر.

وافتتح وزير النفط احسان عبد الجبار وحدتي تحسين البنزين “الازمرة ” بطاقة عشرة الاف برميل باليوم، وانتاج الهيدروجين بطاقة أربعة الاف برميل باليوم، ومشروع انجاز عدد من الخزانات الكبيرة للمشتقات الخفيفة .

وبينما اشار عبد الجبار الى اهمية هذه المشاريع في توفير عوائد مالية كبيرة داعمة للاقتصاد، من خلال زيادة الانتاج الوطني لانواع الوقود الذي يسهم بشكل مباشر في تغطية جزء من الحاجة المحلية وفي التقليل من نسبة الاستيرادات الخارجية ، بين أن هذه المشاريع سوف تضيف مليون لتر من البنزين يومياً الى انتاج المصفى ليرتفع الى اربعة ملايين لتر باليوم.

ونوه عبدالجبار الى ان الوزارة تهدف الى تقليل نسبة استيراد الوقود بنسبة (50%) قبل نهاية العام الجاري وصولاً الى ايقافها عام 2023 بعد افتتاح عدد من المشاريع المهمة في هذا القطاع الحيوي.

وبحسب عبدالجبار، فإنه تم تقليص قيمة الاستيراد من المشتقات النفطية بنحو ملياري دولار، في الوقت الذي كشف التقرير السنوي للأداء الحكومي المعلن قبل أيام بأن العراق قلص استيراداته من المشتقات النفطية إلى الثُلُثْ بفعل الإنتاج الوطني.

ويحل العراق في المرتبة الخامسة بطاقته الانتاجية للمصافي التي تبلغ 692 الف برميل، وهذه الطاقة الانتاجية لا تسد سوى قرابة ثلث حاجة السوق المحلية للبلد، في حين تحتل السعودية أعلى تصفية في الشرق الاوسط بانتاج 3 ملايين برميل في اليوم وتليها إيران بحدود مليونين و200 ألف برميل يوميا، ومن بعدها الامارات والكويت.

وكانت وزارة النفط قد كشفت في وقت سابق أن طاقة إنتاج مصافي التكرير مجتمعة بالعراق وصلت إلى 880 ألف برميل يومياً”، مبينًا أن “الارتفاع في طاقة إنتاج مصافي تكرير النفط رفع مستويات إنتاج “البنزين” إلى 15 مليون لتر يومياً، و20 مليوناً من مادة “الكاز”، و7 ملايين لتر من مادة النفط الأبيض، و50 ألف متر مكعب يومياً من النفط الأسود، ومنتجات أخرى كالزيوت والأسفلت.

شارك هذا الموضوع: