تنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف في العراق
اطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف في مستشارية الأمن القومي ورشة عمل لمدة أربعة أيام حول دور الفرق واللجان المشكلة في مكاتب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والبرلمان والمحافظات لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف في العراق.
وبحسب بيان ليونامي تلقى PUKmedia نسخة منه اليوم الاثنين، تهدف ورشة العمل والتي يسرها خبراء من اللجنة الوطنية وخبراء دوليون من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى عرض الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف وخطة تنفيذها، ومناقشة مسؤوليات الفرق المركزية ولجان المحافظات في تنفيذ الاستراتيجية ووضع خطط عمل على المستوى المحلي، كذلك اشتملت الورشة على جلسات حول التجارب الإقليمية والدولية مع التركيز على دور الحكومة المحلية ودور المرأة في مكافحة التطرف العنيف.
تقول زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، "إن الحلول المستدامة للتطرف العنيف تتطلب نهجا شاملا متكاملا قائما على الوحدة والتماسك في المجتمع وتعزيز الحكم الرشيد. إن ورشة العمل التي عقدناها مع ممثلين عن اللجنة الوطنية تمهد الطريق لشراكة تفضي إلى تعزيز برامج منع التطرف العنيف في العراق.
ويقول علي عبدالله البديري، رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف في العراق، إن هذه الورشة تأتي في مرحلة مهمة لإشراك السلطات المحلية في تنفيذ الاستراتيجية والتي تتطلب جهودا وطنية ودولية متكاملة ومنسقة بالاضافة الى ضرورة تبنيها من قبل المجتمع والحكومة المحلية
وسيعقب هذه الورشة سلسلة ورشات متخصصة تستهدف شركاء وطنيين محليين آخرين، بما في ذلك ممثلي المجتمع المدني، وفرق المحافظات، والشباب، والنساء والقادة الدينيين لتعزيز دورهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف.
دعم برامج منع ومكافحة التطرف العنيف في العراق هو جزء من برنامج التماسك الاجتماعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز مجتمعات اكثر قوة وسلما و تماسكا في جميع انحاء العراق.
PUKmedia /اعلام يونامي