رئيس الجمهورية ينعى الشاعرة لميعة عباس عمارة
نعى رئيس الجمهورية الدكتور برهم احمد صالح التي وافتها المنية في المنفى عن عمر ناهز 92 عاماً بعد صراع من المرض.
وقال رئيس الجمهورية في تغريدة على تويتر: نودّع الشاعرة الكبيرة لميعة عباس عمارة، في منفاها، ونودّع معها أكثر من خمسة عقود من صناعة الجمال.
واضاف: الراحلة زرعت ذاكرتنا قصائد وابداع ادبي ومواقف وطنية، حيث شكّلت عمارة علامة فارقة في الثقافة العراقية، في العاميّة والفصحى. نسألُ الله المغفرة لروحها والصبر لأسرتها الكريمة ومحبيها.
وولدت الشاعرة عام 1929 لعائلة عريقة ومشهورة في بغداد حيث عمها صائغ الفضة المعروف زهرون عمارة وكانت ديانة العائلة صابئية مندائية عراقية في منطقة الكريمات وهي منطقة تقع في لب المنطقة القديمة من بغداد.
وجاء لقبها عمارة من مدينة العمارة مركز محافظة ميسان جنوب العراق حيث ولد والدها.
وبدأت الشاعرة كتابة الشعر في وقت مبكر من حياتها منذ أن كانت في الثانية عشرة، وكانت ترسل قصائدها إلى الشاعر المهجري ايليا أبو ماضي الذي كان صديقاً لوالدها، ونشرت لها مجلة السمير أول قصيدة وهي في الرابعة عشر من عمرها وقد عززها ايليا أبو ماضي بنقد وتعليق مع احتلالها الصفحة الأولى من المجلة إذ قال: (ان في العراق مثل هؤلاء الاطفال فعلى اية نهضة شعرية مقبل العراق..)
درست في دار المعلمين العالية – كلية الآداب – وقد صادف أن اجتمع عدد من الشعراء في تلك السنوات في ذلك المعهد، السياب والبياتي والعيسى وعبد الرزاق عبد الواحد وغيرهم، وكان التنافس الفني بينهم شديداً، وتمخض عنه ولادة الشعر الحر، حين كرمتها الحكومة اللبنانية بوسام الإرز تقديراً لمكانتها الأدبية.
وأبرز دواوينها الشعرية، هي: الزاوية الخالية 1960، وعودة الربيع 1963، وأغانى عشتار 1969، ويسمونه الحب 1972، ولو أنبائى العراف 1980، والبعد الأخير 1988، وعراقية.
PUKmedia متابعة