مشرق عباس: ملتزمون بالدفاع عن مصالح الحشد الشعبي وكرامة مقاتليه
بغداد - ناس
أكد مشرق عباس، المستشار السياسي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن الحشد الشعبي مؤسسة عراقية، ومرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة، وفيما نفى وجود إشكال في طبيعة العلاقة بين الحشد ورئيس الوزراء، أشار إلى أن الحكومة ملزمة وفق القوانين بالدفاع عن الحشد.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال عباس خلال ظهوره المتلفز الأول منذ استلامه منصبه، عبر استضافته ببرنامج "لعبة الكراسي"، الذي يقدمه الزميل "هشام علي"، وتابعه "ناس": إن "الحكومة الحالية ملزمة بالدفاع عن مؤسسة الحشد، وعناصرها، وأفرادها وكرامتهم، ورئيس الوزراء ملزم قانوناً بذلك، لكن للأسف، هناك نسيان لبعض الأمور".
يضيف عباس، "من يوم 9/ 4، لم تتخذ هذه الحكومة، أي إجراء ضد أي طرف أمني، وخاصة هيئة الحشد الشعبي، وهذا على عكس ما حصل في الحكومة السابقة".
ويستطرد "في الحكومة السابقة، هناك أمران ديوانيان، الأول عام 2019، برقم 237، والآخر، 331، لتنظيم الحشد الشعبي، وترتيب هيكليته، وأماكن وجوده، وآلياته وتفاصيل أخرى كثيرة جداً، لكن لم تُفسر حينها على أنها استهداف للحشد الشعبي".
وتابع، أن "هذه الحكومة من باب الحساسية لم تتخذ أي إجراء.. إذن علينا الاعتماد على المنطق والوقائع وليس الكلام في الإعلام، فالمنطق يقول ليس هناك استهداف سياسي، ولا إداري، بدليل لم توجه أي تعليمات للحشد الشعبي، وليس هناك أيضاً استهداف مالي، بدليل لم يتم التعاطي مع ميزانية الحشد الشعبي، أو قضمها، على رغم تعاطي الحكومة مع موازنات بعض الدوائر، بحكم الأزمة المالية".
اقرأ أيضاً في المقابلة: مشرق عباس: أطراف سياسية ارتكبت ’خطأ استراتيجياً’ حين اعتقدت أن الحكومة تستهدفها
ولفت المستشار عباس، إلى أنه "مع الحشد تم التعامل بشكل إيجابي، حتى أن المفسوخة عقودهم، فإن الحكومة هي من اقترحت إعادتهم إلى عملهم، لكن البرلمان لم يمرر هذا المقترح، إذ كانت تلك الفقرة موجودة ضمن الموازنة، مع عدة عقود أخرى، للوزارات، لكن أطرافاً برلمانية شاءت أن ترفع ذلك".
وذكّر عباس، بـ"الزيارة الأولى لرئيس الحكومة، حيث كانت إلى الحشد الشعبي، وكان فيها روحية وطنية، إذ اجتمع بقيادات الحشد، بالإضافة إلى وجود حشد المرجعية في اللقاء، إذ سعى الكاظمي لاحتواء الخلافات .. إذن هذا حسن نية".
ماذا عن قضية قاسم مصلح؟
يجيب عباس: "إذا كان هناك إجراء أمني هنا أو هناك، وأنت قد بنيت فكرتك على وجود استهداف ممنهج، بالتأكيد ستكون هكذا ردة الفعل.. نحن هنا نتحدث عن قضيتين أو حدثين خلال هذا العام، لكن في الحقيقة الأمر ليس كذلك.. كانت هناك بعض الاعتقالات لأفراد من الحشد ولأسباب مختلفة، ولم تثر أي مشكلة، بعضها معروفة (الاعتقالات) وأخرى غير معروفة".