المناطق المستقطعة من الاقليم تنظر بأهمية الى تحالف كوردستان
تنظر المناطق المستقطعة من اقليم كوردستان بأهمية الى تحالف كوردستان المشكل بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير.
وفي هذا الصدد قال ملا كريم شكر عضو المكتب السياسي، مسؤول مركز تنظيمات حمرين للاتحاد الوطني الكوردستاني في خروماتو لـ PUKmedia: ان هذا التحالف كان من المفترض ان يتم تشكيله بشكل ابكر، او تشكيله تزامنا مع اتفاق دباشان، الا ان الوقت الحالي ملائم ايضا، مشيرا الى ان تشكيل تحالف كوردستان له فوائد مهمة للمناطق المستقطعة من الاقليم، منها بذل الجهود في تطبيق المادة 149 وتطبيق المواد الدستورية الاخرى والمرتبطة بتلك المناطق وتحسين الحالة المعيشية لمواطني تلك المناطق.
واضاف: اننا وككورد كلما كنا موحدين ومتقاربين، استطعنا من تحقيق اهدافنا وتحسينها، متأملا ان تجتمع الاحزاب والاطراف الاخرى تحت مظلة هذا التحالف، او ان نتوجه جميعا الى بغداد بكتلة قوية واحدة لتحقيق مطالب الكورد المثبتة في الدستور الاتحادي، مردفا ان التاريخ اثبت ان في حال تشتتنا فاننا لن نتمكن من تحقيق حقوق شعبنا والحفاظ عليها، مؤكدا انه ولهذا السبب علينا التوجه الى بغداد والعمل في خندق الدفاع عن حقوق شعبنا.
في السياق ذاته، اكد برهان امين مسؤول لجنة حركة التغيير في خورماتو لـ PUKmedia، ان هذا التحالف له اهمية وفائدة بالخصوص لقضاء خورماتو، مشيرا الى ان هذا التحالف يولي اهتماما اكبر بالمناطق المستقطعة من الاقليم لاسيما قضاء خورماتو.
واضاف: ان التحالف اتفق على 6 نقاط في هذه المنطقة اهمها بذل الجهود لجذب الاحزاب الاخرى وانضمامها الى تحالف كوردستان لتقوية مقع الكورد في المناطق المستقطعة وان يكون لها ثقل اكبر.
واضاف: هنالك جهود مبذولة لاشراك الاحزاب الخرى ضمن تحالف كوردستان للمشاكرة في الانتخابات المقبلة هذا العام من اجل توثية مكانة الكورد في بغداد، معربا عن مطالبته لباقي الاطراف بالمشاركة في هذا التحالف لتكثيف الجهود وتحقيق نجاح كبير في الانتخابات المبكرة والتي من المقرر ان تجري في الـ 10 من تشرين اول المقبل.
PUKmedia خاص