مجموعة العشرين تدعو لمزيد من التعاون لحل الأزمات العالمية
دعا وزراء خارجية مجموعة العشرين، إلى "حلول متعددة الأطراف للأزمات العالمية"، مثل جائحة كورونا وتغير المناخ، وذلك في أول اجتماع مباشر لهم في عامين.
وركز الاجتماع الذي انعقد ليوم واحد في مدينة ماتيرا الإيطالية، على إحياء الاقتصاد العالمي في أعقاب الجائحة وتعزيز التنمية في إفريقيا.
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو لنظرائه: "الجائحة أبرزت الحاجة إلى رد فعل دولي على الطوارئ التي تتعدى الحدود الوطنية".
وقال في مستهل الاجتماع إن "التنسيق المتعدد الأطراف سيكون أساسيا لقدرتنا الجماعية على إنهاء هذه الأزمة الصحية العالمية"، معبرا بذلك عن تغيير جذري في موقف بلاده مقارنة بإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضاف أن "ذلك ينطبق أيضا بالنسبة للعمل الذي ينبغي علينا إنجازه لتعزيز السلامة الصحية العالمية كي نتمكن من رصد الأزمات الصحية المستقبلية بشكل أفضل والوقاية منها والاستجابة إليها".
وتسهم الدول الأعضاء في مجموعة العشرين بأكثر من 80 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75 في المئة من التجارة العالمية. كما تمثل 60 في المئة من سكان الكوكب.
ومن بين المشاركين في قمة ماتيرا، وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والهند.
أما وزراء خارجية الصين والبرازيل وأستراليا، فآثروا أن يتابعوا المناقشات عن بعد عبر تقنية الفيديو، بينما أرسلت كل من روسيا وكوريا الجنوبية نائبا للوزير.
PUKmedia وكالات