صيد الاسود
حين تتعرض القرى الافريقية الى هجوم مفترس من اسد يعلمون بأنه حلت في منطقتهم حيوان لا يجد قوت يومه او لايقوى على الاصطياد فيصطاد الغافلين من البشر وحين تتكرر يتأكدون عند اذن بأن القرية تتعرض لهجوم حيوان مفترس فتهب القرية عن بكرة ابيها ولذلك تنطلق القرية وبالتالي مجموعة القرى المتعرضة للغزو المفترس يقرعون الطبول والتنك وأية قرقعة اخرى الى ان يخرجوا الاسد من مخبئه فيقتلونه والا فأنه سيستمر على هذه الغزوات، هي هكذا والا فما الفائدة من اسقاط برج كهرباء افلا يلتقي بالقوى الكبرى التي تمنع بيع العراق مراوح توليد الطاقة الكهربائية او الخلايا الشمسية او النواعير المتحركة بالماء الجاري واهمها هذه حين تؤمر اللجان المختصة بعدم حل مشكلة الكهرباء لا بل لا جواب لكل اللجان الخاصة بهدر اموال المخصصة لتغير الطاقة الكهربائية.
ان الذي يفعل هذا يريد ان نشعر بأننا اقل من حجمنا الطبيعي كثيرا والا فيضع مئات المولدات وقد حلت المشاكل واليوم حتى بعض المولدات لديها الخط الذهبي العامل ل 24 ساعة والمجمعات السكنية التي استوردت مولدات عملاقة .
لذلك لكل واحد لابد ان يحل مشكلته كما كنا سابقآ نحمل ( مهفات ) في الحل والترحال ثم النزول الى الماء مثل الجواميس ( حاشا قدركم ) في بعض بيوت الاشاوس نوعية من الحصى تنزل درجة الحرارة عشر درجات حتى ان الاحذية لا تقترب بها .
1 – افرضوا على جميع نقاط الكمارك كويت ايران وتركيا والسعودية ان يجهزوا الجهة العراقية بالكهرباء لا بل حتى بيوت سكنهم .
2 – الدعوة لمعرض للمولدات في معرض بغداد من النوعية المتخصصة على ان تشتري تلك المولدات بعد انتهاء المعرض لابل السماح ببيع المولدات للاهلين بصورة تنافسية .
3 – دعوة تنافسية خاصة لسمنس الالمانية ومنافسيتها الايرانية والسعودية .
4 – التركيز على مصر والاردن والكويت في منافسة ايران على تجهيز ما تقدر من الكهرباء للمدن العراقية .
5 – تشغيل المراوح العملاقة في مناطق العراق ذات النسب العالية في الزوبعات الهوائية المحلية مثل النجف والسليمانية وبيجي والناصرية .
6 – استعمال المرشات الالية في رش الشورارع والحدائق على ان تتبرع دول التحالف بتلك التانكرات واستعمال المرشات ذات قابلية الدفع العالية جدا في نهري دجلة والفرات .
7 – التحور العكسي في نهر دجلة بأتجاه ديالى بلدروز وكنعان شهربان ومندلي وخانقين لان ايرانيين لايبدو انهم يستجيبون للطلب العراقي اذ انهم قطعوا المياه على الانهار الداخلية ومنها اصفهان وعيلام وكرماشان .
صلاح مندلاوي