اخبار العراق الان

استعدادات مسيرة ’إنهاء الإفلات من العقاب’ في فنلندا (فيديو)

استعدادات مسيرة ’إنهاء الإفلات من العقاب’ في فنلندا (فيديو)
استعدادات مسيرة ’إنهاء الإفلات من العقاب’ في فنلندا (فيديو)

2021-07-18 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس


  

وفي آخر تطورات، مسيرات ’إنهاء الإفلات من العقابات’ عبر البيت العراقي، عن تضامنه، ودعمه، للمسيرات الاحتجاجية، المقرر انطلاقها يوم غد في عدة دول بالعالم، ومحافظات عراقية، لمناهضة الإفلات من العقاب، ضمن حملة كبيرة، أطلقها نشطاء وحقوقيون.   

وقال البيت العراقي في بيان تلقى "ناس" نسخة منه (16 تموز 2021): "رافق العملية السياسية في العراق، على مدار 18 عاماً الكثير من ملفات الفساد والفشل الحكومي، اضافة لعديد من جرائم الابادة الجماعية، وجرائم انتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من الجرائم، ذات المبررات المكوناتية، والجنائية، وما ذكر ولم يذكر".             

وأضاف أنه "قد اصبح غطاء مجهولية الفاعل السمة الابرز لكل تلك الملفات، وما قد اوضح ان مفهوم الافلات من العقاب، هو من اخطر المؤشرات التي تهدد قيام التجربة الديمقراطية، واستعادة ثقة الناس بها، اضافة لانعكاسات ذلك المفهوم على البيئة الاجتماعية".            

وتابع، "ندعم في البيت العراقي جميع المسيرات الشعبية، المطالبة بإنهاء الافلات من العقاب، وسيكون شبابنا مشاركين ضمن المسيرات في الداخل العراقي".             

  

  

وأكد فريق حملة "إنهاء الإفلات من العقاب في العراق"، في وقت سابق، انطلاق مسيرات سلمية للعراقيين في عدد من المناطق داخل وخارج البلاد، غداً الأحد.  

وقال الفريق في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (17 تموز 2021)، إنه "تنطلق يوم غد الأحد مسيرات عالمية سلمية للعراقيين في داخل وخارج العراق لمطالبة المجتمع الدولي بمساعدة الشعب العراقي لتحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب".                

  

  

  

  

  

وأكد "البيت الوطني"، في وقت سابق، مشاركته في مسيرات "إنهاء الافلات من العقاب" يوم غد الأحد، مشيرا الى أنه لا خيار لعراقٍ مستقر إلّا بالقصاص العادل.  

وذكر البيت الوطني في بيان، تلقى "ناس"، نسخة منه، (16 تموز 2021)، أنه "من أجل تثبيت الحق القانوني والإنساني والتاريخي امام كل الذين اقترفوا جرائم الفساد والقتل بحق الشعب العراقيّ وافلتوا من العقاب، يؤمن البيت الوطني ان العراقيين لن يهدأ لهم بال حتى يكون المجرمون بقبضة العدالة والقانون وإنهاء مسلسل الافلات من العقاب ونيلهم القصاص العادل".                  

وتابع، "سنكون على الموعد في مسيرات #إنهاء_الافلات_من_العقاب لنرفع اهدافنا امام المجتمع الدولي والعالم كله بأنّ لا خيار لعراقٍ مستقر وتنمية اقتصادية، إلّا بإنهاء الإفلات من العقاب، ولا حكم عادل إلا باستجابة قضائية على وجه السرعة بفتح التحقيقات الشاملة بكل الكوارث وجرائم الفساد والقتل والتغييب القسري التي ارتكبت بحق العراقيين".                  

وأكد "على الموعد يوم الأحد الـ18 من تموز".                  

  

وتتواصل الاستعدادات في مختلف عواصم العالم، لإطلاق الحملة المذكورة، التي من المقرر أن تبدأ يوم 18 تموز 2021 بوقفات احتجاجية في تلك البلدان، بالإضافة على عدة فعاليات أخرى.   

أحد منظمي الحملة معن الجيزاني، تحدث لـ"ناس"، (15 تموز 2021) عن تفاصيل الحملة، والأماكن التي ستنظم فيها الوقفات الاحتجاجية، والدافع وراء ذلك.                      

وقال الجيزاني: إن "حملة إنهاء الافلات من العقاب هي حملة وطنية عراقية يقودها صحفيون وناشطون مستقلون داخل وخارج العراق، وتهدف إلى لفت انتباه المجتمع الدولي لمشكلة أساسية نعتقد بأنها العقبة الكبيرة التي تحول دون استقرار العراق وأمنه وازدهاره، وهي مشكلة الإفلات من العقاب".                    

يضيف الجيزاني، "نعتقد بأن المجتمع الدولي لم يبن شراكته مع العراقيين بما يضمن مصالح الشعب العراقي، وإنما مصالح السلطة الحاكمة التي أفسدت مؤسسات الدولة وتخلت عن مسؤولياتها لصالح منافعها الحزبية، وبالتالي حوّلت العراق إلى دولة فاشلة يزدهر فيها الإرهاب والعصابات المسلحة والفساد وسط عجز كامل عن حماية ارواح العراقيين وضمان حياة لائقة لهم".                    

هدف الحملة كما يتحدث الجيزاني هو "ممارسة ضغوط قصوى على صناع القرار في الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي باعتبارهم شركاء للعراق؛ من أجل دفعهم إلى تغيير سياساتهم تجاه العراق والمستندة إلى تقديم دعم غير مشروط للحكومات العراقية المتعاقبة دون تقييم ادائها المتمثل بالفشل في إدارة البلاد، وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وأخذ العراقيين إلى مستقبل مجهول".                    

ويقول الجيزاني "سيخرج العراقيون يوم الأحد المقبل في عواصم القرار الدولي، كخطوة أولى تهدف إلى توحيد صفوفهم وخلق حالة متصاعدة يمكنها أن تحول القضية العراقية إلى قضية رأي عام عالمي يؤدي في النهاية إلى الضغط على صناع القرار العالمي ودفعهم إلى مساعدة العراقيين في تحقيق مطالبهم الواضحة والعادلة وهي بناء الدولة وبسط القانون وتفعيل المحاسبة والعدالة، هذه قضية رابحة ونحن مقتنعون بأننا سنحقق اهداف هذه الحملة في نهاية المطاف".                    

وبحسب الجيزاني، فإن "الاحتجاجات ستنطلق في الموعد المحدد في كل من أميركا والسويد، وفنلندا، وبريطانيا، وفرنسا، وكندا، وبلجيكا، وهولندا، وسويسرا".                    

  

  

  

وفي وقت سابق، حدد فريق الحملة، جهات الاتصال مع الإعلام، بهدف التنسيق، بشأن تنظيم النشاط الاحتجاجي.  

وذكر الفريق في بيان اطلع عليه "ناس"، (15 تموز 2021)، أنه "يُجري الفريق نشاطاً احتجاجياً في نحو 14 عاصمة ومدينة حول العالم لمطالبة المجتمع الدولي بفرض مزيد من الضغوط على السلطات العراقية وإجبارها على احترام القانون وتفعيل المحاسبة ووضع نهاية لجرائم القتل والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان في العراق، يوم الأحد الموافق 18 تموز 2021".                      

  

  

  

واعلن اتحاد طلبة بغداد، في وقت سابق، عن التحشيد للمسيرة الاحتجاجية.  

وذكر الاتحاد في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (12 تموز 2021)، ان "تَعيَّثَ جُرمًا فِي البِلادِ التّي وِلد فِيها القَانونُ وتَهرَّب، كَما لو أَنكَ تُحاول سَلخ جِلد الحَضارة التّي أنجَبت أول قَانونِ بَشَري وتَجَعلها كَما الغَابة، بَل حتَّى الغَابة، يتسيدُها الأَقوَى واقعًا ولَيسَ الأَكثَر دناءةً، ولو تَذرعُ الأَرضَ هَربًا.. سيَأتِي يومُ السماءِ، وهَل يَبلغُ القاتلُ العُلا بِجناحاتِ مُزقت مِن أكتافِ الأبرياءِ؟ بَل مَن تَلفُظه الأرض هَيهاتَ مِن السَماء أن تكون لهُ مَلاذًا".                        

واضاف "ذَلِك حَال المُجرمين فِي الأرضِ التّي أَهدَت العالمَ كُل مَا صنِعتْ فأَوشَكَت أن تَخوي إلا مِن عزمِ الثائرين، إذ التَخاذُل الحكُومي معَ سُراق المالِ العَام والدِماء فِي الداخلِ فإعطائهم الفُرص المُتواصِلة لِلهروبِ عبر لِجان التَحقيقِ "التّسويفية" ومِن ثُمّ عَدم المُحاسبة التّي تَنتظرِهم فِي الخارجِ بصمتٍ مُرهقٌ لصرح الإنسانية".                        

وتابع البيان "لِذلك، وعَلَى عَكس العرف العَالمي فنحنُ لَن نحتَفل فِي اليومِ العالمي لِلعدالة الاِنتقاليّة بَل نَدعوكم أَيُها المنُاضليِن الأحرار مِن أبْنَاء الشَعبِ العراقيِ البَطل لِلخروج بِمسيرةِ اِحتجِاجية يوم الأحد المُصادف ٧/١٨ نُقدم فِيها شَجَاعتنا بِمواجهة الطاغُوت الإجرامي سُلطويًا كَان أو مِيليشاويًا ونُخاطب الضَمير العالميِ، المُجتمع الدَولي والإرادات العَالمية الحُرة لاِتّخاذ موقفٍ جادٍ تِجاه عِصابات السُلطةِ والمالِ العابِثة بلا حَسِيب داخِل البِلاد أولاً، والفارين مِنهم مِن أرضُ العراقِ ثانيًا، لإِنهاءِ إِفلاتِهم مِن العقابِ".                        

واشار البيان الى ان "هذا مِن مُنطلقيِن أحدهُما إِنساني وهو طَوق دِماء الأبرياءِ المُعلق عَلَى رِقاب القَتَلة للأبد والآخرُ واقعي ألا وهو: أن الَّذي عاثَ فَسادًا، دمارًا وفَجَر بِحورًا مِن الدم بِبلاده فاِستَبَاح حُقوق أَبناَء شعبهِ وأرواحهِم لَن يكون "إنسان" فِي البلادِ التّي يلوذ بِالفرارِ إِليها، حَتمًا سَيكون "قُنبلة مُوقوتة" مُزعزعة لاِستقرار البِلاد مُهيأة للاِنفجار فِي أي لحظةِ".                        

ولفت البيان الى ان "المسيرةُ تنطلق بالتاريخِ المَذكور آنفًا فِي عدةِ عواصِم أوروبية وبُلدان مُختلفة حَول العالَم، وعَن مَسيرة اِتحادكم فِي بغدادِ فستَنطلق فِي تَمام الخامسةِ عصرًا مِن سَاحةِ الفِردوس إِلى سَاحةِ التحرير حيثُ مُلتَقى الأحرارِ الدائمِ".                        

والمدن التي ستشارك في المسيرات هي: بغداد، وواشنطن، وأوستن، ودیترویت، وسان دييغو، وتورنتو، وملبورن، وباريس، ولندن، وجنيف، ولاهاي، ومالمو، وكوبنهاغن، وهلسنكي، وبروکسل، ودبلن، وأمستردام".