اخبار العراق الان

لن تفلتوا من العقاب.. غضب عراقي لمحاسبة مرتكبي الجرائم

لن تفلتوا من العقاب.. غضب عراقي لمحاسبة مرتكبي الجرائم
لن تفلتوا من العقاب.. غضب عراقي لمحاسبة مرتكبي الجرائم

2021-07-19 00:00:00 - المصدر: العربية


ردّاً على الجرائم الأخيرة التي طالت الناشطين والصحافيين طيلة الفترة الماضية من استهداف ناشطين وخطفهم، انطلقت حملة " #إنهاء_الإفلات_من_العقاب " في العراق، عبر تظاهرات جالت مناطق من العاصمة بغداد وساحة التحرير.

مادة اعلانية

وتظاهر العشرات من النشطاء في ساحة التحرير وسط بغداد الأحد، رافعين شعارات تطالب الحكومة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات ومنفذي عمليات الاغتيال بحق المدنيين، خاصة النشطاء منهم.

فيما جاء تلك المظاهرات بعد دعوات غزت مواقع التواصل الاجتماعي من ناشطين بغية الضغط للوصول إلى مرتكبي الجرائم ومحاسبتهم، وقد ظهر بينها أفراد من عائلات ناشطين قتلوا أو خطفوا خلال الأشهر الأخيرة.

كما أتت متزامنة ع تظاهرات أخرى في أميركا ودول أخرى رفعت ذات الشعارات والأهداف بينها بريطانيا وكندا والسويد وفرنسا وبلجيكا.

وانطلقت المسيرة من ساحة الفردوس وسط بغداد الساعة الخامسة عصر الأحد، بالتوقيت المحلي لتصل إلى ساحة التحرير.

ومن بين المشاركين كانت والدة الناشط إيها الوزني الذي قتل قبل أشهر، وأشار الناشطون حينها بأصابع الاتهام إلى الميليشيات الموالية لإيران في الاغتيالات والاختطافات في العراق.

وعُرف إيهاب الوزني بخطابه الصارم ضد الميليشيات المسلحة، ووضوح انتقاده للنفوذ الإيراني في كربلاء خصوصاً، والعراق بصورة عامة.

يذكر أن الحملة التي خرجت للنور بالتنسيق مع اتحاد طلبة العراق، أتت بعد يومين من إعلان الحكومة العراقية القبض على المشتبه به في جريمة قتل الخبير الأمني هشام الهاشمي.

كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لاستعدادات منظمي المسيرات مثل طباعة لافتات تحمل أهداف الحملة.

الكاظمي: أتابع القضية بنفسي

بالمقابل، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كان أنه يتابع قضية قتلة الناشطين والمتظاهرين العراقيين.

وقال في مقابلة خاصة لـ"العربية/الحدث"، " تعرفنا على قتلة الخبير الأمني والمحلل السياسي هشام الهاشمي مع وقوع الجريمة، لكنهم هربوا للخارج"، موضحاً وعدنا منذ اللحظة الأولى بالبحث عنهم وتقديمهم للعدالة.

كما أضاف أن موظف الداخلية قاتل الهاشمي ينتمي لمجموعة خارجة عن القانون، مؤكداً أن اعتقال قتلة الناشطين دليل على قوة الحكومة الحالية.

ولفت إلى أن هناك تشكيك بكل الخطوات التي تتبنى ملاحقة قتلة الناشطين من بعض المتضررين، مضيفاً أن الجيش العراقي تعرض لكثير من الطعنات.