اخبار العراق الان

أصدر المتحدث باسم رئيس مؤسسة الحماية والمعلومات/ المعلومات، اليوم الجمعة، بيانا أكد خلاله ان المؤسسة لن تسمح باستخدام اسمها لتنفيذ مخططات ومآرب للمصلحة الشخصية، مطمئنا المواطنين ان اي شخص مهما كان منصبه لن يسمح له بخرق القانون.

وجاء في البيان: 

ان توفير الامن والاستقرار ومواجهة المخاطر، عملية استخباراتية مكثفة تنفذ بشكل سري ومستمر، الا انه وخلال عدد من الايام وعلى هامش عدد من المستجدات، هنالك حملة اعلامية ضد عمليات بسط الامن والاستقرار. تقوم بعض الاطراف ولتنفيذ مرامها بايقاع الضرر على سمعة واسم مؤسسة الحماية والمعلومات/ المعلومات والمديرية العامة لمكافحة الارهاب التابعة للمؤسسة، بنشر اخبار لا اساس لها من الصحة لضباط وموظفي هذه المؤسسة المناضلة ويلصقون بهم التهم جزافا.

نجدد التأكيد ان مؤسسة الحماية والمعلومات/ المعلومات، صاحبة سمعة وطنية وكوردستانية ولها بصمة واضحة في حماية تجربة الحكم في اقليم كوردستان ومواجهة مخاطر الارهاب والتجسس. ان كوادر وموظفي المؤسسة ومن بينهم البيشمركة الفدائيين هم نتاج للنضال الوطني ونتاج الانضباط العسكري, ملتزمون بالقانون النافذ للبرلمان وحكومة اقليم كوردستان. ويتصرفون ضمن اطار قوانين حقوق الانسان والاتيك المتقدم ومسموح لهم بانجاز المهام والاوامر الموكلة اليهم من قبل مؤسسة الحماية والمعلومات/ المعلومات في سبيل توفير الامن الوطني لاقليم كوردستان.

من هذا المنطلق، ان المديرية العامة لمكافحة الارهاب، جزء من التاريخ المشرف لشعب كوردستان، ومشارك فعال لقوات التحالف الدولي في دحر الارهب، ولها دور بارز في الحرب ضد الارهاب وقدمت التضحيات والدماء  والجرحى في صفوف منتسبيها وضباطها من اجل الحفاظ على الديمقراطية والحرية والامن والاستقرار.

وبهذا التوضيح، نعلن ان التحقيق بشأن سوء استخدام الصلاحيات واحدة من المهام الاولى لمؤسسة الامن والمعلومات/ المعلومات. وكونوا على ثقة اننا لن نسمح باستخدام اسم وسمعة المؤسسة من اجل مرام والمصلحة الشخصية لاي شخص. ونتعهد لكم ان اي شخص بأي رتبة او منصب، تورط في اي عمل غير قانوني فأنه سيتعرض للاعقتال، وسيقدم الى العدالة والراي العام لانجاز التحقيقات واصدار الحكم بحقه. في الوقت ذاته سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق اي شخص او جهة يريد ان ينشر الاخبار التي لا ساس لها من الصحة، ويضع مهام وتعب ضباطنا تحت المسؤولية، ويحاول خلق البلبلة من اجل التشهير باسمنا وسمعتنا.

المتحدث باسم 

مؤسسة الحماية والمعلومات/ المعلومات

PUKmedia ترجمة

‌