رواية "السيد والحشرة" لمحمد بن جرش .. سرديات إنسانية لواقع خيالي
وتراوحت شخوص رواية «السيّد والحشرة» بين شخوص الظّلم التي مثّلها السيّد وأعوانه وعمدة المدينة وشخصيات مستسلمة تابعة مثّلها رئيس مركز البحوث البيولوجيّة والموظفون، وشخصيّات محبّة أو تبحث عن تعويض بالحب الذي تقع فيه ومثّلتها حسناء بنت السيّد الظّالم، والشخصيّة الرئيسية شخصيّة أحمد الباحث عن بصيص وأمل، والذي يحمل تساؤلات مشروعة في التحرر والانعتاق من الظلم والنفور من الروتين الظالم الذي يستجيب له الناس.
وفي إيقاع السرد متنامي الأحداث يواكب النصّ الروائي المعتمد على الحوارات والاستدعاء والانسياب بين أكثر من محطّة، ما هو جارٍ، ربما في تخليق السلالات المَرَضيّة المؤذية أو صناعتها بيولوجيّاً، كسؤال تطرحه شعوب العالم حول «كورونا»، ومفاهيم هي من مواليد الإرهاب، كعنصر المفاجأة واحتراف الجريمة وحساب البشر نيابةً عن خالقهم، وهروب النمل إلى الجحور والعشوائيّات حين يستشعر الخطر./انتهى