بولت يتوقع أوقاتاً صعبة لجاميكا في أولمبياد طوكيو
وبقيادة بولت بأسلوبه الفريد الذي لا يضاهى، فازت جاميكا بكل سباقات السرعة التسعة في بكين ولندن وريو، رغم أنها خسرت لاحقاً ذهبية سباق التتابع أربعة في 100 متر في 2008 بعد سقوط نيستا كارتر في اختبار للمنشطات.
وبينما استعدت سيدات جاميكا بقوة لأولمبياد طوكيو، يعتقد بولت، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية في كل من سباقي 100 و200 متر، أن فريق الرجال سيواجه صعوبات.
وأبلغ بولت: “حسناً، من المحبط حقاً رؤية ذلك، شعرت بأن كان لدينا مجموعة جيدة من الرياضيين (الذكور) في آخر دورتين أولمبيتين، ولذلك بالنسبة لي، يزعجني حقاً أن أعرف أن هذا هو المكان الذي نحن فيه الآن، حيث تتقدم أغلب دول العالم علينا”.
وأضاف: “ولذلك ستكون منافسات الرجال صعبة للغاية.. أشعر بخيبة أمل لأنني أعتقد أننا نمتلك الموهبة، الأمر يتعلق فقط بحصد هذه الموهبة والتعامل بجدية مع التدريبات”.
ولم يكن بولت ملهماً فقط لاكتساح جاميكا الأولمبي، بل قاد أيضاً احتكارها لألقاب بطولة العالم في سباقات السرعة من 2009 وحتى 2015، ونال شريكه في المران يوهان بليك ذهبية سباق 100 متر في 2011 بعد استبعاد بولت عقب بداية خاطئة.
ويحمل بليك الآن راية جاميكا في سباقات السرعة للرجال لكنه يحتاج إلى تحسين أفضل أرقامه هذا العام وهو 9.95 ثانية لمجرد التفكير في المنافسة على ميدالية في سباق 100 متر في طوكيو.
واتفق أتو بولدون، الفائز بأربع ميداليات في سباقات السرعة مع ترينيداد وتوباغو في دورتين أولمبيتين، مع تحليل بولت لفرص جاميكا.
وأبلغ بولدون، وهو محلل تلفزيوني حالياً: “سيكون هناك بعض العجز الآن، أعلم أن بليك يقول إنه لن يغادر طوكيو بدون ميدالية لكني لا أتوقع حصول بليك على ميدالية”.
وأضاف: “على الأقل لدى جامايكا بعض المواهب في الأفق، لكني لا أرى أي ميداليات لجاميكا في سباق 100 أو 200 أو 400 متر للرجال في طوكيو”.