اخبار العراق الان

اللامي يشيد خلال لقائه الوفد الصحفي والاعلامي المصري بمشاركة الرئيس السيسي في قمة بغداد للتعاون والشراكة

اللامي يشيد خلال لقائه الوفد الصحفي والاعلامي المصري بمشاركة الرئيس السيسي في قمة بغداد للتعاون والشراكة
اللامي يشيد خلال لقائه الوفد الصحفي والاعلامي المصري بمشاركة الرئيس السيسي في قمة بغداد للتعاون والشراكة

2021-08-30 00:00:00 - المصدر: وكالة نينا


بغداد/ نينا/ اشاد رئيس اتحاد الصحفيين العرب، نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة بغداد للتعاون والشراكة.

وأكد اللامى في تصريحات للوفد الصحفي والإعلامي المصري الذي حضر الى بغداد وضم رئيس المجلس الأعلى للإعلام كرم جبر، ورؤساء تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والأهرام والأخبار والجمهورية :" أن تلك المشاركة تعكس اهتمام مصر الكبير بدعم العراق كدولة شقيقة، وتوفير المساعدات اللازمة لتجاوز كل التحديات الاقتصادية والأمنية بالبلاد.

ونوه إلى أن دعم القاهرة لبغداد يزداد قيمة خاصة بحرب بلاد الرافدين على الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار.

وشدد اللامي، على إن زيارة الرئيس السيسي، للعراق، ولقائه بالرئيس برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تعكس الدور الكبير للقاهرة في دعم بغداد، من خلال العلاقات الثنائية أو من خلال آلية التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والمملكة الأردنية مبينا أن ذلك سيسهم في بناء شراكة استراتيجية بين البلدان الثلاثة، أساسها التكامل وتحقيق الأهداف التنموية المشتركة.

وأضاف أن العراق أكد على لسان الرئيس برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أهمية الاستفادة من تجربة النجاح المصرية الملهمة على صعيد بناء مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية المستدامة والمشروعات القومية ونقلها إلى العراق، خاصة في مجال البنية التحتية والطاقة الكهربائية، فضلا عن تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري .

وأشاد اللامي بالدور المصري الداعم للعراق، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

وأوضح أن انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة قادة دول مصر وفرنسا والكويت وقطر والأردن والإمارات والسعودية وإيران وتركيا يؤكد أن العراق بدأ يتعافى ويبحث عن إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم مبنية على أسس التعاون، التكامل، عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتغليب لغة الحوار والشراكات والاحترام المتبادل.

وقال اللامي إن الإرهاب يمثل خطرا مشتركا على الجميع، والعراق يرفض استخدام أراضيه ساحة للصراعات، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر، هو محطة جديدة على طريق تحقيق تطلعات شعوب المنطقة والمضي نحو مستقبل يليق بتاريخ العراق.

وأشار إلى أن المشاركين في المؤتمر عبروا عن وقوفهم الى جانب العراق حكومة وشعباً، وشددوا على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة وأمنها.

ولفت اللامي إلى أن العراق تلقى رسائل دعم من رؤساء دول عربية وأجنبية مبنية على التعاون والقواسم المشتركة‮‬، لضمان أمن واستقرار المنطقة وزيادة التنسيق في‮ ‬المجالات المختلفة بما‮ ‬يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها نحو الرفاهية والازدهار‮.

وأضاف أن المشاركين رحبوا بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول إلى أرضية مشتركة مع المحيطين الإقليمي والدولي في سبيل تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية وتبني الحوار البنّاء وترسيخ التفاهمات على أساس المصالح المشتركة، وأكدوا دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة وفقا للآليات الدستورية وإجراء الانتخابات النيابية الممثلة للشعب العراقي ودعم جهود العراق في طلب الرقابة الدولية لضمان نزاهة وشفافية عملية الاقتراع المرتقبة.

وقال اللامي إن المشاركين أقروا بأن المنطقة تواجه تحديات مشتركة تقتضي تعامل دول الإقليم معها على أساس التعاون المشترك والمصالح المتبادلة ووفقا لمبادىء حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية، وأثنوا على جهود العراق وتضحياته الكبيرة في حربه على الإرهاب بمساعدة التحالف الدولي والأشقاء والأصدقاء لتحقيق الانتصار، ورحبوا بتطور قدرات العراق العسكرية والأمنية بالشكل الذي يسهم في تكريس وتعزيز الأمن في المنطقة، مجددين رفضهم لكل أنواع وأشكال الإرهاب والفكر المتطرف.

وأضاف أن المجتمعين ثمنوا جهود الحكومة العراقية في إطار تحقيق الإصلاح الاقتصادي بالشكل الذي يؤمن توجيه رسائل إيجابية تقضي بتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات ويعود بالنفع على الجميع ويخلق بيئة اقتصادية مناسبة ويعزز عملية التنمية المستدامة وخلق فرص العمل.

وأوضح أن المشاركين أكدوا دعم جهود حكومة جمهورية العراق في إعادة الإعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية وتعزيز دور القطاع الخاص، وكذلك جهودها في التعامل مع ملف النازحين وضمان العودة الطوعية الكريمة إلى مناطقهم بعد طيّ صفحة الإرهاب./انتهى2