المرجع السيستاني يعزي بوفاة الحكيم: الحوزة فقدت أحد أعلامها
الترا عراق - فريق التحرير
قدم المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، السبت، تعازيه بوفاة المرجع الديني محمد سعيد الحكيم.
وقال المرجع السيستاني في بيان التعزية، 4 أيلول/سبتمبر، "تلقيت ببالغ الأسى والأسف نبأ رحيل العالم الرباني فقيه أهل البيت آية الله السيد محمد سعيد الحكيم".
وأضاف المرجع الأعلى، "لقد خسرت الحوزة العلمية في النجف بفقده أحد أعلامها وفقهائها البارزين، الذي نذر نفسه الشريفة لنصرة الدين والمذهب وكرس حياة المباركة لخدمة العلم وأهله وخلف تراثًا علميًا جليلاً يحظى بمكانة سامية".
وشهدت محافظة كربلاء، في وقت سابق، مراسم تشييع جثمان المرجع الحكيم، قبل إعادته إلى النجف لإجراء مراسم الدفن بعد تشييعه من مكتبه غدًا الأحد.
وأعلن مجلس الوزراء، الحداد في العراق لمدة يوم واحد إثر وفاة المرجع محمد سعيد الحكيم في النجف.
وذكرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان، 3 أيلول/سبتمبر، أنّ رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي "وجه بإعلان الحداد الرسمي السبت 4 أيلول/سبتمبر، بمناسبة وفاة المرجع الديني محمد سعيد الحكيم".
وأعلن عن مراسيم تشييع جثمان المرجع الديني محمد سعيد الحكيم، حيث ستنطلق في محافظة كربلاء بتمام التاسعة من صباح اليوم السبت، فيما سيكون التشييع في النجف غدًا الأحد من مكتبه.
وتوفي المرجع الحكيم ظهر الجمعة في إحدى مستشفيات النجف إثر نوبة قلبية عن عمر ناهز 87 عامًا.
وشارك محمد رضا نجل المرجع الأعلى علي السيستاني، الجمعة، في مراسم وداع الحكيم، قبل أنّ تصدر العتبتان الدينيتان في كربلاء بيان نعي.
وأعلنت الحكومة المحلية في محافظة النجف، الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، دون اعتبارها عطلة رسمية لتستمر الامتحانات الوزارية وفق الجدول المحدد لها.
ويعد الحكيم أحد المراجع الأربعة الكبار في النجف، والثاني بعد المرجع الأعلى علي السيستاني.
اقرأ/ي أيضًا:
وفاة المرجع الديني محمد سعيد الحكيم
غياب "الخطبة السياسية" منذ أزمة كورونا: ما هي آثارها على المشهد العراقي؟