اخبار العراق الان

عاجل

الرافدين و الرشيد.. عقيل الانصاري

الرافدين و الرشيد.. عقيل الانصاري
الرافدين و الرشيد.. عقيل الانصاري

2021-09-11 00:00:00 - المصدر: يس عراق


كتب عقيل الانصاري:

بعض الدراسات التي تعنى بتطوير القطاع المصرفي العراقي خلصت بان وجود مصرفي الرافدين و الرشيد على هذا الحال هو من العوائق التي تحول دون تطوير و تقدم القطاع المصرفي.

(لاسباب لا مكان لها هنا)

مثل الدارسة التي اجراها البنك الدولي و شارك فيها نخبة من المصرفيين العراقيين.

ولكن هل هيكلة المصرفين هو الحل؟

لا اعتقد بالصورة المطروحه لاسباب كثيرة اهمها سمعة المصرفين و الارتباط العاطفي للمواطن العراقي معهما، وكذلك هذا الحال هو ليس ذنب المؤسسة وحدها و اعتقد بالمكان تحويل السلبيات الى ايجابيات.

هل هناك حلول؟

نعم تاهيل (وليس هيكلة تامه) مصرفي الرافدين و الرشيد و ان تطرح ٤٩ بالمية من الاسهم للاستثمار الداخلي في سوق العراق للاوراق المالية و ان يفتح الاكتتاب لكل المواطنين و تحتفظ الحكومة كمساهم فقط بنسبة ٥١ بالمية.

و ذلك لاستقطاب الاموال المكتنزة عند المواطنين و ايضاً ابقاء ملكية المصرف لجميع العراقيين.

ان ينتخب مجلس ادارة ملزم بخطة تطويرية وان يكون هذا المجلس محاسب من قبل المساهمين و هم من ينتخب.

على ان لا تتدخل الحكومة في عمل مجلس الادارة .

ان يكون الاشراف و الرقابة الفعلي على عمل المصارف فقط من البنك المركزي، و الحكومة هي مستثمر لا غير.

كذلك ايضاً..:

العمل على تحفيز المصارف الخاصة على الاندماج فيما بينهم و توسيع شبكة أفرعهم و ايضاً وضع الحد الادنى للخدمات المصرفية المطلوبه التي يحتاجها السوق العراقي.

العمل على مراقبة الخدمات المقدمة من بعض المصارف و ايجاد قانون المنافسة المصرفية (الحزمة- bundling) الذي يحد من اجبار الزبائن على تحويل توطين رواتبهم الى المصرف (ما) مقابل الحصول على خدمة، اي تكون حزمة خدمات.

�و هذا التشريع سوف يطور من القطاع المصرفي و يزيد المنافسة لان الزبون يكون هو صاحب القرار.

شارك هذا الموضوع:

الرافدين و الرشيد.. عقيل الانصاري