وزارة التربية تتخذ قرارا بشأن تسرب الطلبة من المدارس
اعلنت وزارة التربية الاتحادية، الاربعاء، اعدادها محاور عمل استباقية لمعالجة مشكلتي التسرب من المدارس والتدريس الخصوصي مع قرب بدء العام الدراسي (2021 ــ 2022).
وقال مدير عام تربية الكرخ الثانية الدكتور قيس الكلابي في تصريح تابعه NRT عربية، (22 ايلول 2021)، إن "الوزارة اعدت محاور عمل استباقية لمعالجة مشكلة تسرب الطلبة والتلاميذ من المدارس، من خلال تشكيل لجان مشتركة بالتنسيق مع الشرطة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني اضافة الى مختصي المديرية ومدراء المدارس والتي ستعمل ميدانيا لمتابعة تسرب التلاميذ والطلبة في الاحياء السكنية ضمن نطاق كل مدرسة".
واضاف الكلابي، أن "الجهات الامنية المعنية، ستدعم اللجان من خلال جولاتها الميدانية على النوادي والمقاهي التي يقصدها المراهقون خلال بدء الدوام بالمدارس، وتحديدا اثناء وقت التدريس بهدف الحد من هذه الظاهرة التي تؤثر في مستواهم العلمي".
وبشأن ظاهرة التدريس الخصوصي، بين الكلابي أنه "ستتم معالجتها بتطبيق الاجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين للضوابط الصادرة من وزارة التربية بهذا الصدد"، لافتا الى "وجود قوانين صارمة بحق المعلمين والمدرسين ممن لا يعطون الدروس حقها في المدرسة ليعتمد الطالب والتلميذ على تدريسهم الخصوصي، بهدف تحقيق الربح المادي على حساب الطلبة الفقراء"، مؤكدا "وجود لجان ستتابع هذا الامر لرصد المدرسين المخالفين".
في الشأن ذاته، وتزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد، اعلنت مديرية تربية المثنى اتمام تشييد 38 مدرسة جديدة بالمحافظة ضمن مشاريع تنمية الاقاليم، بحسب ما افاد به، معاون محافظ المثنى للشؤون الفنية علي حمزة.
واوضح حمزة، أن "المحافظة كانت قد اقرت مشروعا لتشييد 64 مدرسة، انجز منها فعليا 38، والمتبقي نسب انجازها عالية ومن المتوقع اتمامها خلال العام الحالي".
اما مدير عام تربية المثنى سعد خضير الريشاوي، ذكر في تصريح صحفي، أنه "تم التركيز على فتح المدارس المتوسطة للبنات بالقرى والارياف، اسهاما في استيعاب جزء كبير من التوسع السكاني الطبيعي، اضافة الى فك ازدواج الدوام ببعض المدارس".
N.A