اخبار العراق الان

عبداللهيان يكشف عن محادثات ’بنّاءة’ مع السعودية

عبداللهيان يكشف عن محادثات ’بنّاءة’ مع السعودية
عبداللهيان يكشف عن محادثات ’بنّاءة’ مع السعودية

2021-09-24 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس


بغداد - ناس 

كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الجمعة، عن وجود محادثات مع السعودية وصفها بأنها ”بناءة“.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقال الوزير عبداللهيان إن طهران طرحت مقترحات من أجل تحقيق السلام في اليمن.

وفي الملف النووي، قال عبداللهيان إن طهران تدرس حاليا ملف الاتفاق النووي، وستعود في أقرب فرصة الى طاولة المفاوضات على ان تكون هذه المفاوضات ”مجدية ومثمرة“.

وقال الوزير في لقاء مع وكالة الأنباء الرسمية ”إرنا“: ”لا نريد الابتعاد عن طاولة المفاوضات (…) سنقوم بالتأكيد باستئناف المفاوضات التي تخدم حقوق أمتنا ومصالحها“.

وشدد على أن إيران لن تتفاوض مع أعضاء مجموعة 4 + 1 في الوقت الحالي، وقال: لقد تحدثنا إلى أطراف مختلفة بشكل فردي وثنائي، وقلنا لهم ان المطالب والرؤى بشأن الاتفاق النووي ستناقش على طاولة المفاوضات بعد ان تكمل ايران دراسة وتقييم ملف الاتفاق النووي .

وأتت تصريحات أمير عبداللهيان من نيويورك، حيث يترأس وفد بلاده إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت هذا الأسبوع.

وعلى هامش هذه الاجتماعات، لم يخف مسؤولون أمريكيون وأوروبيون امتعاضهم لعدم تقديم الجمهورية الإيرانية ”إشارة واضحة“ حول نيتها استئناف المفاوضات لإنقاذ اتفاق عام 2015 الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الخميس: ”لم نحصل بعد على موافقة إيران على العودة إلى فيينا لمواصلة المحادثات، والسؤال هو معرفة ما إذا كانت إيران مستعدة لذلك، ومتى؟“، مضيفا ”ننتظر ردا“.

ونبه مسؤول أمريكي، طلب عدم كشف اسمه، بتصريحات صحفية في نيويورك، من أن ”نافذة الفرص مفتوحة، لكنها لن تبقى مفتوحة إلى الأبد“.

وعقد عبداللهيان خلال وجوده في نيويورك، لقاءات مع عدد من وزراء خارجية الدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق، ممن كانوا حاضرين في المدينة الأمريكية، إلا أنه لم يتم عقد لقاء مشترك بين كل وزراء هذه الدول ونظيرهم الإيراني.

وأبرمت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا)، اتفاقا في فيينا عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، بعد سنوات من التوتر والمفاوضات الشاقة.

وأتاح الاتفاق رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، إلا أن مفاعيله باتت معلقة منذ انسحاب الولايات المتحدة أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، وإعادة فرضها عقوبات قاسية.

من جهتها، تراجعت طهران عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، وذلك بشكل تدريجي بعد الانسحاب الأمريكي.

وبدأ أطراف الاتفاق، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام بهدف إحيائه، إذ أجريت ست جولات من المفاوضات بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، دون تحديد موعد لاستئنافها بعد.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الثلاثاء الماضي، أن المباحثات ستستأنف ”خلال الأسابيع المقبلة“، دون أن يحدد موعدا لذلك.

AFP