عمار الحكيم في أول تعليق على دعوات التطبيع مع اسرائيل من داخل العراق
اعرب رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، السبت، عن استنكاره من المؤتمرات التي تعقد داخل العراق من اجل الدعوة الى التطبيع مع اسرائيل.
وقال الحكيم في بيان تلقى NRT عربية نسخة منه (25 ايلول 2021)، "نستنكر ونرفض المؤتمرات والتجمعات ودعوات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب التي تعقد داخل العراق".
واضاف ان "القضية الفلسطينية تمثل قضية العرب والمسلمين الأولى و لذلك نجدد دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله لإسترداد حقه المغتصب، وأن القضية الفلسطينية حق لا يسقط بالتقادم بل تزداد رسوخا في ضمير الأجيال العربية والإسلامية".
ودعا مؤتمر السلام والاسترداد، امس الجمعة، إلى التطبيع مع اسرائيل بحضور شخصيات عشائرية من 6 محافظات عراقية.
وقال رئيس مركز اتصالات السلام في الولايات المتحدة الاميركية، جوزيف براودي لـNRT اليوم، (24 ايلول 2021)، انه "يسعدنا ان نشجع الشجعان الذين اتخذوا القرار معا من ست محافظات (بغداد، الموصل، الانبار، صلاح الدين، بابل، ديالى) ليعلنوا وبكل قوة وضمير انهم راغبون في الدخول إلى اطار السلام الابراهيمي بما فيه السلام الشامل مع اسرائيل".
وأوضح براودي ان "هذه ضجة خير في المنطقة بالكامل، وقد تقلب موازين القوى وتؤدي إلى التنمية والازدهار والتآلف والتآخي للمنطقة، اذا منح لهؤلاء الشجان ان يتقدموا في خطتهم لتعزيز السلام".
من جهته ذكر رئيس صحوة العراق، الشيخ وسام الحردان، لـNRT ان "العراق عانى من الارهاب منذ سنين طوال، فاذا اردت حقك عليك ان تعطي الاخرين حقوقهم، نحن مهجرون لسنين طوال، فيجب ان نشعر بما هجر من العراق قبلنا وعانى من التهجير وترك ابنائه، بعيدا عن الدين والطائفة والعرق،" مبينا ان "كل من سكن العراق ويحمل الجنسية العراقية له الحق في هذا الوطن، ونحن رواد السلام لسنا اداة للقتل والتدمير، نحن بناة".
وأضاف الحردان، ان "العراق سبق العالم كله في بناء الانسانية ما الذي حدث، وما الذي خرب العراقيين وجعلهم ميليشيات وقتلة ودواعش، نحن نرفع راية السلام للعالم اجمع، ونحتضن كل رواده من اجل الانسانية ومن اجل بناء بلدنا،" لافتا ان "السلام هي رسالة الاسلام، والاسلام دين السلام، فلا يجب ان نكون قتلة ومجرمين ونهجر الناس من بيوتهم ونأخذ اموالهم".