اخبار العراق الان

خبير قانوني يفصّل مواد إدانة المتورط بتفجير الكرادة

خبير قانوني يفصّل مواد إدانة المتورط بتفجير الكرادة
خبير قانوني يفصّل مواد إدانة المتورط بتفجير الكرادة

2021-10-18 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس


بغداد - ناس

أكد الخبير القانوني علي التميمي، الاثنين، أن منفذ تفجير منطقة الكرادة، الذي اُعلن عن إلقاء القبض عليه، سيواجه تهمة الإرهاب وجريمة الإبادة الجماعية.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وذكر التميمي في إيضاح، تلقاه "ناس" (18 تموز 2021)، انه "بعد إلقاء القبض على منفذ تفجير الكرادة الدامي سيواجه تهمة المادة 4 اولا من قانون مكافحة الإرهاب 13 لسنة 2005 والتي تعاقب بالإعدام على هذه الجرائم، وكذلك تعاقب بالمؤبد لمن تستر على هذه الجرائم".

واضاف التميمي "أما وفق القانون الدولي فإن هذه الجريمة هي إبادة جماعية وفق اتفاقية منع الابادة الجماعية 1948 والتي صادق عليها العراق 1951 والتي تُعرّف الابادة الجماعية بأنها القتل المنظم الذي يستهدف جماعة من الناس لأسباب عرقية أو طائفية أو قومية، ونصت عليها اتفاقية روما 1998 الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية المادة 6 منها".

واشار الى انه "بالإمكان ان يتم البحث داخليا عن المتورطين الشركاء في هذه الجريمة من خلال إفادة هذا المجرم، وأيضاً معرفة الدول الداعمة لهذه الجريمة التي أودت بحياة أكثر من 600 شهيد واضعافها من الجرحى، حيث يمكن للعراق ان يطلب من مجلس الأمن إحالة الملف الخاص بهذه الجريمة إلى المحكمة الجنائية الدولية وفق المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة".

وارجع التميمي هذا الإجراء إلى أن "العراق غير داخل في هذه الاتفاقية، ولكون العراق حارب داعش الموضوعة تحت الفصل السابع للميثاق بموجب قرار مجلس الامن الدولي 2170 لسنة 2014".

واوضح الخبير القانوني انه "سبق للبرلمان العراقي ان اعتبر الكرادة مدينة منكوبة، وهذا يوجب على الحكومة تعويض ذوي الضحايا ماديا ومعنويا وفق هذا المفهوم".

عرض جهاز المخابرات الوطني العراقي، الاثنين، اعترافات المتهم بتفجير منطقة الكرادة عام 2016.  

  

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

  

  

وبحسب فيديو نشره الجهاز، وتابعه "ناس"، فقد اعترف "غزوان الزوبعي" بالاشتراك في تفجير منطقة الكرادة قبل اكثر من 5 سنوات، بالإضافة الى جرائم أخرى نفذها بمناطق مختلفة.  

ووصف جهاز المخابرات عملية القاء القبض بـ "المعقدة" حيث تمخضت عن اعتقاله من خارج العراق.  

  

  

  

وكشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، الاثنين، معلومات جديدة عن غزوان الزوبعي.  

وقال رسول في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (18 تشرين الأول 2021)، إنه "لاحقاً لخبر القاء القبض على الإرهابي المجرم غزوان الزوبعي المُكنى ابو عبيدة بغداد، فقد تبين أن هذا المجرم القي القبض عليه في نهاية عام 2007 من قبل القوات الأمنية بعد أن بايع ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية وعمل في ما يسمى ولاية بغداد / قاطع الدورة جندي في مفرزة عسكرية وهو متورط باستهداف القوات الأمنية ، حيث تم ايداعه في سجن كوبر / الأحداث في نهاية عام 2008 تم إطلاق سراحة".    

وأضاف أنه "في بداية عام 2010 عاود العمل مع التنظيم الارهابي ضمن ما تسمى ولاية بغداد قاطع الكرخ الجنوبي حيث كان امر مفرزة امنية يقوم باستهداف القوات الامنية من خلال عمليات الاغتيالات والعبوات اللاصقة وعمليات استهداف وسرقة صاغة الذهب الى ان تم إلقاء القبض عليه منتصف عام 2011 في منطقة الدورة من قبل مديرية مكافحة الاجرام"، مشيرا إلى أنه "في منتصف عام 2013 كان احد الهاربين من سجن ابي غريب والتحق الى صحراء الانبار مع الإرهابيين الهاربين وتلقى تدريبات عسكرية و(شرعية) وتم نقله مع مجموعة الى جبال حمرين ليعمل ضمن ما يسمى (ولاية كركوك ونينوى)".    

وتابع، "قبل احداث حزيران عام 2014 تم اصدار امر له ولمجموعته بدخولهم كعناصر امنية الى مدينة الموصل مع تزويدهم بالاسلحة الخفيفة وتبليغهم بعمليات تعرض على القوات الامنية اثناء عملية ما تعرف بالغزوة حيث كان متواجد في منطقة حي الثورة واثناءالمواجهات مع القوات الامنية في 10 حزيران 2014 تعرض الى اصابة في قدمه على اثرها بقي راقد بالفراش ويتعالج من قبل التنظيم الارهابي"، مبينا أنه "بعد 6 اشهر تشافى والتحق بما يسمى ولاية نينوى تحت مسمى ( جيش العسرة ) بقي فيه الى بداية عام 2016 تم نقله الى ما تسمى ولاية بغداد وكان مقره في محافظة كركوك منطقة الحويجة في وكر تفخيخ ولاية بغداد".    

وأردف رسول أن "هذا الإرهابي المجرم كلف بالعمل بصفة امني ضمن ما يسمى ولاية بغداد وكان مرتبط ارتباط مباشر بالارهابي الامير الامني العام للولاية حيث كان يقوم بتجهيز ونقل العجلات المفخخة والعناصر الارهابية والاحزمة الناسفة والمواد المتفجرة من الحويجة الى بغداد مرورا بطرق نيسمية مرورا بجبل حمرين وصولا الى منطقة مطيبيجة ثم العظيم وصولا الى العاصمة بغداد".    

وقال رسول في تصريح للقناة الرسمية، وتابعه "ناس"، (18 تشرين الأول 2021): إن "عملية القاء القبض على الارهابي الزوبعي كانت مخابراتية معقدة، حيث تمت ملاحقته من دولة الى أخرى"، مبينا أنه "من أبرز المطلوبين للقضاء العراقي، حيث رافق الانتحاري التي فجر نسفه في سوق منطقة الكرادة في العام 2016، وكان معه في نفس المضافة وساعده في التنقل عن طريق العظيم الى بغداد".      

وأضاف رسول "أن جهاز الاستخبرات يقوم بجهد كبير، وبتوجيهات من قبل القائد العام للقوات المسلحة، ويقوم بعمل ممتاز حيث تم القاء القبض قبل فترة أيضا على المسؤول المالي لأبي بكر البغدادي"، معتبراً أن "هذا العمل والجهد والاستمرار بالقبض على الارهابين وتدمير مضافات واوكار تابعة للتنظيم هي رسائل قوية بأننا قادرون على الوصول واسطياد وجلب أي أرهابي".      

وأوضح رسول، أن "العمل الاستخباراتي يتخذ نوعين او هدفين الأول هو المضافات والأوكار المستمر في سامراء والأنبار وحتى عمق الصحراء، والثاني هو الرؤوس البارزة والمهمة".      

وبين أن "الأهداف البارزة تشكل أهمية للاستخبارات بما لديهم من بنك من المعلوماتالتي تساعد المختصيين بملاحقة الآخرين".      

  

وكشف جهاز المخابرات العراقي، الاثنين، تفاصيل عملية اعتقال ’الزوبعي’.   

وقال جهاز المخابرات في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (18 تشرين الأول 2021)، إنه "بعد الاتكال على الله تمكّن جهاز المخابرات الوطني العراقي بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة من اعتقال أحد رؤوس الإرهاب العفنة التي أوغلت بدماء العراقيين في جرائم متعددة أبرزها جريمة مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة بتأريخ (3 / 7 / 2016) المدعو غروان علي حسين راشد الزوبعي، والمكنى أبو عبيدة بغداد".      

وأوضح أنه "باشر منذ ذلك الوقت بجمع المعلومات وتحليلها وصولاً إلى المسؤول المباشر عنها المدعو أبو عبيدة بغداد، الذي تبين أنه يتنقل بين عدة دول، وبعملية مخابراتية معقدة تمكن أبناء القوات الأمنية الأوفياء من إلقاء القبض على المتهم خارج العراق، واقتياده إلى بغداد النصر والسلام لينال جزاءه العادل بما ارتكبت يداه، ويلتحق بقادة الإرهاب الذين تساقطوا واحداً تلو الآخر على يد القوات الأمنية البطلة".      

وأضاف أنه "خلال التحقيق اعترف المتهم بارتكابه سلسلة من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة العراقيين منذ انتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي من بينها عمليات إرهابية نُفّذت في مدينة الموصل التي عمل فيها تحت ما يسمى (جيش العسرة)، قبل أن ينتقل إلى بغداد؛ ليختص بالتخطيط لعدة عمليات إرهابية، وتجهيز العجلات المفخخة ونقلها من مناطق قريبة من جبل حمرين إلى بغداد".      

وأشار إلى أن "المتهم أدلى  باعترافات كاملة حول تجهيز ونقل الإرهابي أبو مها العراقي في عجلة نوع ستاراكس ثم تفجيرها في مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة بتأريخ (3 / 7 / 2016)، فضلاً عن قيامه بالتخطيط والتنفيذ لعملية تفجير قرب مول النخيل في بغداد بتأريخ (9 / 9 / 2016)، وتفجير آخر على السريع الدولي بمنطقة العدوانية، وعملية أخرى في منطقة أبو دشير في (9 / 5 / 2017)، وتفجير عجلة مفخخة أيضاً بالقرب من مثلجات الفقمة بتأريخ (30 / 5 / 2017)، وتفجير عجلة بالقرب من هيئة التقاعد العامة في اليوم نفسه، واعترف أيضاً بالتخطيط والتنفيذ لعملية استهدفت زوار الإمام الكاظم (عليه السلام) في مفرق الدورة بتأريخ (2 / 5 / 2016).
وقد حاول المتهم التخفي داخل العراق قبل أن يخرج للتنقل في عدد من الدول الأخرى، لكن جهاز المخابرات استمر بملاحقته إلى حين اعتقاله، وجلبه إلى بغداد ليواجه القصاص العادل".      

وأكد الجهاز "نعاهد شعبنا الكريم على أن نبقى عيوناً ساهرة وسيوفاً مشرعة للدفاع عن أمن الوطن واستقراره، وأن نلاحق في كل مكان داخل العراق وخارجه كل من سولت له نفسه سفك دماء الأبرياء، وإرهاب المواطنين، وزعزعة الاستقرار".      

  

وقال مشرق عباس المستشار السياسي لرئيس الوزراء، الاثنين، أن عملية القاء القبض على المتهم بتفجير الكرادة تمت بعد جلبه من خارج العراق عن طريق جهاز المخابرات الوطني العراقي.  

وذكر عباس في تدوينة، اطلع عليها "ناس" (18 تشرين الاول 2021)، ان "الارهابي غزوان علي حسين راشد الزوبعي الملقب (ابو عبيدة بغداد) المسؤول عن تفجير مجمع الليث في الكرادة عام 2016 الذي تم من خلال تفجير عربة مفخخة بواسطة انتحاري اسمه (ابو مها العراقي)".          

واضاف عباس انه "تم جلب المتهم من خارج العراق الى بغداد على يد ابطال جهاز المخابرات الوطني العراقي".          

  

وكشف اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، الاثنين، تفاصيل عملية القاء القبض على المتهم بتفجير الكرادة عام 2016.  

وذكر رسول في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (18 تشرين الاول 2021)، انه "بعد التوكل على الله وباشراف ومتابعة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، تمكن الأبطال في جهاز المخابرات الوطني وبعملية بطولية استخبارية معقدة من القاء القبض على المتهم ( غزوان الزوبعي) الملقب ب ( ابو عبيدة بغداد ) في احدى الدول وهو من أبرز المطلوبين للقضاء العراقي حيث نفذ هذا الارهابي العديد من العمليات الاجرامية ضد ابناء الشعب العراقي والقوات الامنية العراقية وكان ابرزها:            


- تفجير عجلة مفخخة في منطقة الكرادة ( مجمع الليث ) بتاريخ 2017/7/3 من خلال انتحاري حيث كان متواجد مع الانتحاري في نفس المضافة قبل توجهه الى بغداد ونقله مع عجلته الى منطقة العظيم وبعدها توجه بها الانتحاري الى بغداد ونفذ عمليته.            


- اشرف على تفجير مزدوج في محافظة بغداد في مول النخيل بتاريخ 2016/9/9 من خلال انتحاري يرتدي حزام ناسف وتلتها تفجير عجلة مفخخة نوع هونداي باص تحتوي على انتخاري اخر.            


- تفجير عجلة مفخخة في بغداد بالقرب من مرطبات الفقمة بتاريخ 2017/5/30 كان يستقل العجلة انتحاري.            


- تفجير عجلة مفخخة في منطقة الشواكة بالقرب من هيئة التقاعد العامة بتاريخ 2017/5/30 كان يستقل العجلة انتحاري.            


- تفجير عجلة تستهدف زوار الامام الكاظم عليه السلام اثناء مراسيم الاستشهاد في مفرق الدورة قرب السايلو 2016/5/2 كان يستقل العجلة انتحاري.            

  

وأعلن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاثنين، القاء القبض على المسؤول عن "تفجير الكرادة الدامي" الذي وقع في العام 2016.  

وقال الكاظمي في تدوينة، تابعها "ناس"، (18 تشرين الأول 2021)، إنه "بعد أكثر من خمس سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة، بعد ملاحقة مخابراتية معقدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي، الملقب ب (أبو عبيدة بغداد)، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى".              

وأكد أن "محاسبة المتورطين بدماء أبنائنا واجب وطني لن نحيد عنه، وقد وجهنا بتنظيم مسابقة لإنشاء نصب يخلد ضحايا تفجير الكرادة كجزء من الوفاء لكل تضحيات العراقيين"، مضيفاً "ما ضاع حق وراءه مطالب".