اخبار العراق الان

نقيب الصيادلة يوضح آلية التسجيل في قانون الضمان ومبلغ الاشتراك الشهري

نقيب الصيادلة يوضح آلية التسجيل في قانون الضمان ومبلغ الاشتراك الشهري
نقيب الصيادلة يوضح آلية التسجيل في قانون الضمان ومبلغ الاشتراك الشهري

2021-10-25 00:00:00 - المصدر: وكالة الانباء العراقية


 

بغداد- واع- محمد الطالبي

أوضح نقيب الصيادلة، مصطفى الهيتي، اليوم الاثنين، مميزات قانون الضمان الصحي وطريقة التسجيل فيه وحجم الاشتراك الشهري.

وقال الهيتي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "قانون الضمان الصحي، تم اصداره في 1/2/2021 ويفترض أن يبدأ التطبيق منذ الشهر الثامن من العام الحالي، وفي بداية السنة الجديدة 2022 يبدأ العمل به في المستشفيات والمؤسسات الصحية ويشمل الأطباء والصيادلة المعتمدين والمرضى".

وأضاف، أن "القانون من افضل القوانين الخدمية التي شرعها مجلس النواب العراقي لخدمة المواطن العراقي"، لافتاً إلى أن "القانون سيوفر تكاليف علاجية بسيطة مقارنة بخدمات علاجية ووقائية والتي تسمى خدمات صحية عالية المستوى".

ولفت إلى أنه "من المعروف عالمياً أنه كلما ارتقت الخدمة الصحية كلما ازدادت التكاليف وبفضل القانون سيكون العكس حيث ستقل التكاليف إضافة إلى تحقيقه تكافلاً اجتماعياً للطبقات التي لا تستطيع المشاركة بمبالغ والتي تتقاضى ما يسمى الضمان الاجتماعي حيث تشترك هذه الطبقات بشكل مجاني".

وأردف بالقول، إن "الانتماء لصندوق الضمان الصحي يعتمد على فئة الموظفين بصورة عامة والذي يكون الاشتراك الشهري فيه بنسبة قليلة من رواتبهم".

وأشار إلى أن "مبلغ الاشتراك في الضمان لو تم مقارنته مع أي دولة مجاورة سيكون نصف قيمة الاشتراك، إضافة إلى أن الموظف المشترك ليس وحده بل معه عائلته أي بمقدار 5 اشخاص في السنة وبالتالي قد يكون المبلغ 250 ألفا أي بمعنى 50 ألفا على الفرد الواحد، وهو ما لا يوجد في كل دول العالم".

وأكد أن "الضمان يعد الأرخص والأعلى جودة في خدماته الطبية"، مشيراً إلى أن "وزير الصحة ومجلس النواب اشتركا فيه لأنه نظام واحد وفريد وأكثر أماناً للمواطن".

وبين، أن "الأدوية ضمن النظام آمنة وفعالة ومسعرة ومفحوصة لدى وزارة الصحة ويتم توفيرها في الصيدليات والعيادات والمستشفيات والمؤسسات الصحية التي تطبق فيها مقاييس منظمة الصحة العالمية"، مؤكداً أن "الخدمات ستكون راقية".

ونوه إلى أن "الاشتراك سيفتح إلكترونياً مما سيسهل من ادخال المعلومات والفيزا كارد او الكي كارد".