سياسي عراقي بارز يكشف مخططا لاستهداف محافظات العراق
تحدث أمين عام حركة "إنجاز" باقر جبر الزبيدي، الجمعة، عن وجود مخطط لاستهداف محافظات العراق من قبل الارهاب مجددا.
الزبيدي وفي منشور على على صفحته في الفيسبوك، (29 تشرين الاول 2021)، قال "وصلتنا الكثير من الأسئلة والاستفسارات المتخوفة مما ذكرناه قبل أيام حول تدريب عناصر ما يسمى (جيش مغاوير الثورة) في قاعدة التنف وتأثير ذلك على العراق. نحن تحدثنا عن وقائع ومعلومات وخطط استراتيجية".
واضاف ان "مشروع إعادة تدوير الإرهاب واستهداف العراق عبر المحاور الثلاثة التي ذكرناها سابقا محور جنوب الموصل الى شمال ديالى ومحور الرمادي بغداد والمحور الجنوبي استهداف المدن المقدسة في النجف وكربلاء، ورغم خطورته كمشروع دولي، مطابق تماما لمشروع نكسة حزيران 2014 (سقوط الموصل) والذي فشل رغم كل الدعم والتمويل الإقليمي والدولي".
واشار الى ان "فتوى الجهاد الكفائي المباركة وما تبعها من تأسيس (الحشد الشعبي والعشائري) هي الخطوات الأولى لمشروع الردع ضد مشاريع الإرهاب".
واكد الزبيدي على "الجميع أن يعلم بأن هناك قادة حقيقيون يشخصون ما يجري ويتابعون بدقة وأيديهم على الزناد.
لدينا مرجعيتنا الدينية العليا ومدننا المقدسة بعلمائها ورجالها (ووحدتنا الوطنية) الذين سوف يشكلون قوة من شأنها أن تعيد تشكيل خارطة المنطقة".
ولفت الى انه "ما طرحناه منذ أكثر من عام حول زيادة أعداد مقاتلي (الحشد الشعبي والعشائري) سوف يصل الى ما يقارب (4 مليون مقاتل) ينضمون إلى أبطال قواتنا الأمنية من جيش وشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب هم من سيواجهون مرتزقة الجهد والمال الإقليمي والدولي عند الضرورة".
واكد الزبيدي "لقد أثبت التاريخ أن من يقاتل ويدافع عن أرضه وعرضه ليس كمن يقاتل من أجل المناصب ودولارات النفط.
أمريكا خسرت تركيا كحليف داعم لمشاريع دعم الإرهاب وهو شرخ كبير للمشروع بسبب موقع تركيا المهم والفصائل التابعة لها على الأرض كما إنها تهيئة لخوض معركة كبيرة مع قسد في سوريا من خلال قوة عسكرية قوامها (35 ألف) مقاتل".
وبين إن "التحالف الدولي يمول مشاريعه من النفط السوري المهرب ليباع بنصف القيمة في السوق السوداء لأن تمويل هكذا مشاريع يحتاج لأكثر من عامين للوصول الى مرحلة الانطلاق".
وختم الأمين العام لحركة إنجاز بالقول: إن "العراق المنتصر بعد هذه المعركة سوف يعاقب (في الميدان) جميع الدول التي ستشارك والتي ستهيئ للمشروع المشؤوم خصوصا الدول الإقليمية والقواعد الأجنبية في المنطقة".