تظاهرات البصرة.. إعدام متهميْن قتلا متظاهراً عمره 13 عاماً
أصدرت محكمة عراقية الثلاثاء حكماً بالإعدام شنقاً بحق متهمين اثنين بقتل مراهق متظاهر خلال الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول 2019 في مدينة البصرة جنوب البلاد.
فقد أصدرت محكمة جنايات البصرة حكماً بالإعدام بحق المتهمين بقضية قتل الفتى مجتبى أحمد المولود عام 2006، والذي قتل بطلقة في الرأس مطلع العام 2020، وفقاً للمادة 13 من قانون مكافحة الإرهاب.
مادة اعلانية
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن المجرمين اعترفا بتفاصيل هذه الجريمة بعد إقدامهم على قتل أحد المواطنين بعد إطلاق النار عليه أثناء مشاركته بتظاهرات تشرين قرب مدرسة شط العرب في البصرة، مشيراً إلى أن أمامهما 30 يوماً لاستئناف الحكم.
"زعزعة الأمن والاستقرار"
كذلك، أضاف أن المجرمين اللذين لم يتم الكشف عن هويتيهما اعترفا بعملية القتل والتي كان الهدف منها "زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الخوف في نفوس الناس تحقيقا لغايات إرهابية".
وكانت المحكمة ذاتها، حكمت الاثنين بالإعدام على المتهم الرئيسي بقضية قتل الصحافي أحمد عبد الصمد وزميله المصور صفاء غالي في البصرة.
الكاظمي يتعهد بمحاسبة المتورطين
يذكر أن أكثر من 600 شخص بينهم متظاهرون وعناصر أمن قتلوا خلال الاحتجاجات في بغداد ومدن الوسط والجنوب. وكان من بين الضحايا عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على أيدي مجهولين، وفق بيانات الحكومة.
وكانت الحكومة برئاسة مصطفى الكاظمي، التي تولت المسؤولية في مايو 2020، تعهدت بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين.