مشاهد للدمار في منزل الكاظمي.. بعد محاولة اغتياله
حصلت "العربية" و"الحدث" على مشاهد حصرية تظهر الدمار الذي لحق بمنزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد محاولة اغتياله فجر الأحد بطائرات مسيرة وصواريخ كاتيوشا.
وكانت وزارة الداخلية العراقية، أعلنت في بيان مقتضب، بوقت سابق اليوم أن 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، إلا أن القوات الأمنية أسقطت اثنتين.
مادة اعلانية
أضرار مادية
فيما استهدفت الثالثة مقر الكاظمي، موقعة أضرارا مادية، بينما أصيب عدد من عناصر حمايته بجروح أيضا، بحسب ما أوضح مراسل العربية/الحدث.
في حين أكد رئيس الوزراء عبر كلمة مسجلة وجهها إلى كافة العراقيين، أن الصواريخ الجبانة والمسيّرات لا تبني الأوطان.
كما شدد على أن القوات الأمنية تعمل على حماية البلاد، مضيفا أن بناء العراق لا يتم إلا عبر احترام مؤسسات الدولة.
إلى ذلك، دعا إلى ضبط النفس من أجل مصلحة البلد، وإلى الحوار الهادئ والبناء بين كافة شرائح المجتمع.
حملة تحريض
يشار إلى أن محاولة الاغتيال تلك أتت عقب حملة تحريض وتجييش ضد الكاظمي، شنتها فصائل موالية لإيران، منضوية ضمن الحشد الشعبي.
فقد اتهم مسؤولين في كل من حركة عصائب أهل، وكتائب حزب الله، و"سيد الشهداء"، رئيس الحكومة بالتورط في الاشتباكات التي اندلعت بين القوات الأمنية ومناصري تلك الفصائل في بغداد خلال اليومين الماضيين، وأدت إلى مقتل أحد المحتجين ضد نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من الشهر الماضي (أكتوبر 2021).
ومنذ أكثر من أسبوعين، تعتصم فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران، في قلب العاصمة العراقية، متهمة الحكومة والمفوضية بتزوير نتائج الانتخابات، التي أظهرت تراجعا كبيرا في شعبيتها، وانخفاضا واضحا ومريرا في عدد المقاعد البرلمانية.