بعد ان اثار سخطا واستياء شعبيا كبيرا.. حكومة واسط توضح قصة 'جسر البدرية'
أوضحت محافظة واسط، الخميس، ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي لصور عبور تلاميذ على "جسر" شبه منهار للوصول إلى المدرسة.
وذكر معاون محافظ واسط لشؤون البلديات والطرق سعدون كريم للوكالة الرسمية وتابعها NRT عربية اليوم، (11 تشرين الثاني 2021)، إن "الجسر الذي تم تداول صوره ليس جسرا بالمعنى الدقيق، بل هو قنطرة قديمة من الأنابيب (الأرامكو) بنيت منذ سبعينيات القرن الماضي، وهو ليس مخصصا لعبور المشاة، لكن الناس تستخدمه وهناك جسر قريب على مسافة 600 متر يستخدم للعبور".
وأضاف كريم، ان "الحكومة المحلية زارت موقعه وتتجه لتنفيذ جسور لعبور المشاة، وخلال أيام بسيطة سيتم تنفيذ جسر حديدي لتأمين عبور الأشخاص فقط، على أن يدرس انشاء جسر متكامل لعبور السيارات والمشاة في وقت لاحق".
وأشار إلى أن "المحافظة على إطلاع بما ورد من ردود أفعال، وتعتقد أنه ينبغي كذلك أن لا يتم اغفال ما تقدمه الحكومة المحلية والكوادر المعنية في جميع الدوائر من خدمات ومشاريع، ولدينا الكثير من المشاريع قيد التنفيذ وبعضها أنجز ودخل الخدمة بمواصفات جيدة، ونتمنى أن يتم تداول الملاحظات وتنبيهنا لايجاد الحلول".
وعن المشاريع الجارية أوضح كريم: "الآن في قضاء الكوت توجد لدينا 6 مشاريع كبيرة تتعلق بالمجاري والماء والاتصالات وبكلف تتجاوز 50 مليار دينار عراقي وبنسب انجاز متقدمة".
وتابع أن "لدى مديرية الطرق والجسور ما يقارب 23 مشروعا أنجزت منها 5 مشاريع وبقية المشاريع قيد التنفيذ ومن ضمنها جسر الاحرار الكونكريتي وبكلفة 18 مليار دينار عراقي، ومشاريع صيانة كذلك بناءً على تخصيصات المنافذ الحدودية لصيانة الطرق العامة وتنفيذ الطرق الريفية".
ولفت إلى أنه "لدى قسم الابنية المدرسية لمشاريع مديرية تربية واسط أكثر من 110 مدرسة قيد التنفيذ ولدينا مشاريع لمديرية المجاري ومشاريع لمديرية الماء بتنفيذ مجمعات وشبكات ماء مشتركة مع المشاريع البلدية".
A.A