أمن السليمانية يسوق ذريعة "المندسين" لتبرير أعمال العنف ضد الطلاب
الترا عراق - فريق التحرير
أعلنت مديرية الأمن في محافظة السليمانية، الأربعاء، اعتقال ضابط اعتدى على أحد الطلاب أثناء الاحتجاجات التي تشهدها المدينة منذ 4 أيام.
وذكرت المديرية في بيان، 24 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ "الطلاب تظاهروا لطلب حق مشروع لهم إلاّ أن مندسين مشبوهين تسللوا لصفوف المتظاهرين من أجل حرف مسار الاحتجاج باتجاه قطع الطرق وحرق المقرات ومهاجمة القوات الأمنية إضافة إلى الإساءة لعلم كردستان".
وأضاف البيان، أنّ "مجموعة منظمة هاجمت مفرزة أمنية بشكل منظم، وردًا على هذا الفعل من المؤسف رد أحد عناصر المفرزة بعنف عبر ضرب المهاجمين ونحن بدورنا نعرب عن قلقنا لهذا العنف".
وتابع البيان، "بناءً على توجيهات قوباد طالباني نائب رئيس الوزراء حجزنا العنصر الأمني وشرعنا في اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه"، مؤكدًا "عدم السماح لردود فعل عنيفة تجاه المتظاهرين من قبل منتسبي وضباط الأسايش خارج الأطر القانونية".
وختم البيان، "نساند مطالب الطلبة ونطالبهم بعدم السماح لأحد بتوظيف الاحتجاجات لأغراض أخرى بعيدًا عن حقوقهم".
وصدر البيان إثر تفاعل غاضب أثاره مقطع مصور أظهر لحظة ركل رأس أحد الطلاب بعد إلقائه على الأرض من قبل مجموعة من عناصر الأمن يقودهم ضابط.
وقارن ناشطون بين المشهد في السليمانية و"أعمال القمع" التي مارسها النظام السابق على خلفية الانتفاضة الشعبية في عام 1991.
اقرأ/ي أيضًا:
"مدينة الثورة".. احتجاجات السليمانية تهدد عرش العائلات الحاكمة
صور| تجدّد احتجاجات الطلبة في السليمانية بعد ليلة القمع