الصدر يحذر من سرقة مقاعد ’المستقلين’ ويطالب بحمايتهم من عمليات اغتيال محتملة
بغداد - ناس
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
هذه الجلسة يجب أن لا تكون سياسية بقدر ما تكون وطنية للحديث عن مصالح العراق وليس المصالح الحزبية، وليست لأجل تكتلات وتشكيل حكومة بل الدفاع عن المستضعفين هذه الانتخابات أفرز شيء جميل ومهم وهو ظهور طبقة من المستقلين على حساب المتحزبين، المتحزبون تراجعوا والمستقلون كثروا، وهذه صورة جميلة لكن هناك من يعتبرها مخيفة له ولحزبه وأن لست منهم، صورة جميلة عكست شيئاً جديداً على العملية الديمقراطية وحسنت من الصورة القديمة، التي لم تعد حكراً على بعض الأحزاب. المشكلة الكبيرة التي سنقع بها، أو المشاكل، فكل شيء له وجه حسن وآخر غير حسن، ليس من باب الطعن بل النصيحة، شراء المستقلين، هناك بعض الأحزاب تسعى إلى استمالة المستقلين إما بالترغيب أو الترهيب، المستقل ليس له ميليشيا فيخاف، ما يؤدي إلى أخذ أصواتهم ورفع متحزبين على حسابهم، هذا ما يحدث فعلاً التعدي على أصوات المستقلين من أجل بعض المتحزبين وخصوصا الطرف الذي يعتبر نفسه خاسراً أرفض هذه الطريقة رفضاً قاطعاً، وأحب أن أصل معكم إلى حل مناسب تنتفع به جميع الشخصيات المستقلة وتحفظ كرامتها وأصواتها. مع ذلك هذه هينة بالنسبة للنقطة الثانية، فبعض الجهات لا تتورع عن القتل، خاصة أنّ هذه الانتخابات وفي حال سقوط نائب يترشح آخر من جهة أخرى موفق الأصوات الانتخابية، ومن هنا أطالب بحماية النواب المستقلين ومنع الاعتداء عليهم وترهيبهم أو ترغيبهم وأنا مستعد أن أؤدي أي خدمة بهذا الخصوص.. وجود مستقلين في هذا البرلمان وغالبيتهم يرغبون باتخاذ موقف المعارضة، شيء جميل، فنحن نريد حكومة أغلبية مقابل جهة معارضة مع تنسيق عال المستوى بين المولاة والمعارضة، فيجب أن يكون للمعارضة صوت واضح يؤخذ به، من أجل بناء الوطن وليس الصراع فقط أو التسقيط بل البناء والإعمار وسيادة العراق واستقلاله، ويكون القرار عراقياً، ولا نأخذ الأوامر من خلف الحدود إطلاقاً.