العراق يتأهب لجائحة "أوميكرون" وقرار الإغلاق من بين الخيارات
الترا عراق - فريق التحرير
أكدت عضو الفريق الطبي الإعلامي لوزارة الصحة، ربى فلاح، أن قرار الإغلاق العام أو الجزئي في العراق يعود حصرًا للجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، في تعليق على مخاطر تفشي السلالة الجديدة من الجائحة.
وقالت فلاح في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "قرارات اللجنة العليا تكون بالاشتراك مع وزارتي التربية والتعليم العالي"، مبينة أنّ "أي قرار يصدر لمواجهة تطورات الجائحة وموجاتها الجديدة يعتمد على ظهور المستجدات بالموقف الوبائي، من ناحية أعداد الإصابات والوفيات، فضلاً عن الحالات الحرجة التي تدخل المستشفيات وعدد المحصنين بمضادات كورونا، بالإضافة لنسب الشفاء".
وأضافت فلاح، أنّ "وزارة الصحة مستمرة بتطبيق إجراءاتها الوقائية والاحترازية تحسبًا لأي موجة جديدة ممكن أن تصيب العراق"، مشيرة إلى أنّ "الخبرة والقدرات التي اكتسبتها الفرق الصحية خلال مواجهة الجائحة بالفترة الماضية جعلتها أكثر قدرة على التعامل مع التطورات لأي سلالة تظهر مجددًا".
وأكّدت المتحدثة، "زيادة السعة السريرية وتوفير أجهزة تنفس اصطناعي كافية عن طريق المصانع التي تجهز باستمرار للمستشفيات"، لافتة إلى "توفير كافة العلاجات والمستلزمات التشخيصية تأهبًا لمخاطر دخول أي موجة مفاجئة للوباء، وتسجيل إصابات مرتفعة أو أعراض مستجدة".
وصنفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة 26 تشرين الثاني/نوفمبر، السلالة الجديدة من كوفيد-19 والتي تم رصدها في جنوب أفريقيا بعدد كبير من التحورات، كموجة "مقلقة"، وهي خامس سلالة توضع في هذا التصنيف.
وقالت المنظمة في بيان، إنّها أعطت السلالة (بي.1.1.529) اسمًا بالحرف اليوناني "أوميكرون".
وأكّدت وزارة الصحة والبيئة، في وقت سابق، عدم إمكانية تحديد حجم خطورة الموجة المقبلة، فيما أشارت إلى أن اللقاحات أثبتت فاعليتها في تجاوز الموجات المقبلة.
اقرأ/ي أيضًا:
الصحة العراقية ترجح "تشديد" الإجراءات.. وتحدد سبب تأخر "فايزر"
ارتفاع متواصل لمؤشرات الخطر: "كورونا" يقتل 27 شخصًا في العراق