نادي دبي للصحافة يعلن بدء العمل للإعداد للدورة الأولى لجائزة الإعلام العربي
دبي/ نينا/ أكد نادي دبي انه تم البدء بالإعداد للدورة الأولى من "جائزة الإعلام العربي" التي كشف النادي عن إطلاقها أمس خلال حفل تكريم الفائزين ضمن الدورة العشرين لجائزة الصحافة العربية والتي ستتحول اعتبارا من العام المقبل إلى إطارها الجديد لتصبح أكثر شمولية تحت مسمة "جائزة الإعلام العربي" بإضافة فئتين إلى جانب الصحافة العربية وهما فئتا: الإعلام المرئي والإعلام الرقمي.
وقالت منى غانم المري نائب رئيس مجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة الجهة المنظمة للجائزة إن توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كانت واضحة بضرورة تطوير الجائزة بأسلوب يواكب التطورات العلمية الحاصلة في مجال الإعلام عالميا تأكيدا لمكانة دولة الإمارات كرائدة في مجال التطوير ومكانة دبي كعاصمة للإعلام العربي.
وأوضحت المري أن الإطار العام لجائزة الإعلام العربي، يراعي تمديد نطاق الجائزة لتكون أكثر شمولية بتضمين قطاعين جديدين في منتهى الأهمية لكونهما يستحوذان في الوقت الراهن على اهتمام شريحة كبيرة من الجمهور خاصة مع التطور الكبير في عالم الاتصال وخروج الإعلام من نطاقه التقليدي المحصور في صفحات الجرائد وشاشات التلفزيون وأجهزة المذياع إلى منصات جديدة أصبح المتلقي يحملها اليوم في تنقله وترحاله من خلال أجهزة الهواتف الذكية التي أصبحت اليوم منافسا قويا للصحيفة والتلفزيون والراديو لاسيما مع التطور الذي أخذ الإعلام من إطار أحادي الاتجاه من المؤسسة الإعلامية إلى المتلقي إلى فضاء تفاعلي أوسع يسمح للمتلقي أن يتعامل مع المحتوى وأن يتحكم في كيفية وتوقيت حصوله عليه بما يتوافق مع رغباته وظروفه.
وأشارت رئيسة نادي دبي للصحافة إلى أن فريق العمل بدأ على الفور وعقب يوم واحد من الإعلان عن إطلاق الجائزة على وضع الخطوط العريضة لخطة العمل خلال الأشهر المقبلة في ضوء التصور الأساسي والأهداف الرئيسية التي تمت صياغتها للجائزة في إطارها الجديد بضرورة الإسراع في العمل على بناء الهيكل العام الجديد للجائزة والفئات الأساسية وما سيندرج ضمنها من فئات فرعية تراعي التطور السريع الناتج عن الثورة التكنولوجية وما أثمرته من تقنيات جديدة بدلت العديد من أساليب العمل الإعلامي التقليدية لتحفيز إعلامنا العربي أن يكون مواكبا بل ومتميزا بحثه على المنافسة ./انتهى