اخبار العراق الان

كتائب حزب الله تشكك ثانية باستهداف الكاظمي.. غير صحيح!

كتائب حزب الله تشكك ثانية باستهداف الكاظمي.. غير صحيح!
كتائب حزب الله تشكك ثانية باستهداف الكاظمي.. غير صحيح!

2021-11-30 00:00:00 - المصدر: العربية


على الرغم من عدم توجيه الاتهامات لأي طرف حتى الآن في عملية التحقيق بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، هبت كتائب حزب الله مجدداً، اليوم الثلاثاء، للتشكيك بتلك النتائج الأولية التي عرضها مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، أمس.

فقد كرر هذا الفصيل المسلح على لسان المتحدث باسمه، أبو علي العسكري، التشكيك بمحاولة الاغتيال التي نفذت فجر السابع من نوفمبر (2021) بـ 3 طائرات مسيرة، معتبراً أنها عارية عن الصحة.

مادة اعلانية

عارية عن الصحة

وقال في بيان رداً على ما كشف أمس من معلومات وفيديوهات حول استهداف رئيس الحكومة، "إن الأعم الأغلب من القادة الأمنيين والسياسيين، بل حتى سفراء الدول الكبرى في بغداد يعلمون أن ما تسمى عملية استهداف منزل رئيس الوزراء عارية عن الصحة، وأن الكاظميّ لم يكن موجوداً في الدار حين حدوث الانفجار المفبرك!".

كما طالب لجنة التحقيق بـ"إثبات وجود المُستهدَف في المنزل ساعة حدوث الانفجار المفبرك عن طريق كاميرات المنزل الداخلية".

كذلك طالب "بعرض عشر ثوانٍ إضافية قبل الانفجار بنفس الكاميرات التي عرضته من الخارج، بالإضافة إلى ست كاميرات من الداخل لمشاهدة لحظة سقوط الصاروخ أو الصاروخين داخل المنزل".

مشاهد للأضرار التي لحقت بمنزل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (أرشيفية- فرانس برس)

إلى ذلك، طالب بإطلاق سراح الضباط الموقوفين على ذمة التحقيق لتبيان الحقيقة، كما تساءل أين الجرحى جراء الهجوم، وأين شهادات السكان؟

وبمزيد من السخرية تساءل: "أين صورة جرح المجني عليه، لنبكي على ما أصاب قائدنا الهمام "الشهيد الحي"؟!

كما انتقد عدم إشراك فصائل الحشد، ومنها حزب الله في التحقيق بعملية الاغتيال.

فصائل موالية لإيران

يذكر أن مسؤولين أمنيين ومصادر مقربة من الفصائل العراقية المسلحة كانوا أكدوا الشهر الماضي (أكتوبر 2021) أن الهجوم نفذته جماعات مدعومة من إيران. وقالت المصادر حينها لوكالة رويترز مشترطة عدم الكشف عن هويتها إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.

كما أوضح مسؤولان أمنيان عراقيان وثلاثة مصادر مقربة من الفصائل "الولائية" (الموالية لإيران)، أن كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق نفذتاه جنباً إلى جنب. فيما أشار مصدر بجماعة مسلحة أخرى إلى أن الكتائب متورطة بالتأكيد، لكنه لم يجزم بتورط العصائب.

فيما أعلن الأعرجي أمس الاثنين توقيف 8 ضباط كبار بينهم اثنان برتبة لواء، على خلفية الإهمال في الحفاظ على أدلة في محاولة اغتيال رئيس الحكومة مطلع الشهر الحالي.

يشار إلى أن الهجوم الذي استهدف بيت رئيس الحكومة مطلع نوفمبر، أتى وسط توتر كبير في بغداد، بعد شهر تقريباً من إجراء الانتخابات التشريعية التي نظمت في 10 أكتوبر.

كما وقع غداة مقتل متظاهرين اثنين في مواجهات اندلعت بين عناصر حماية المنطقة الخضراء حيث مقر إقامة الكاظمي، ومحتجين من أنصار عدد من الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد الشعبي، اعتراضاً على نتائج الانتخابات، بعد أن حاولوا اقتحام المنطقة المحصنة.