اخبار العراق الان

بريمر: عقلية العراقيين متصلبة ولست مهتماً إن كانوا يحبونني أم لا.. لكنّ طعامهم لذيذ!

بريمر: عقلية العراقيين متصلبة ولست مهتماً إن كانوا يحبونني أم لا.. لكنّ طعامهم لذيذ!
بريمر: عقلية العراقيين متصلبة ولست مهتماً إن كانوا يحبونني أم لا.. لكنّ طعامهم لذيذ!

2021-12-04 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس


بغداد - ناس

قال الحاكم المدني الأميركي للعراق بول بريمر إن احتلال العراق كان سيحدث في كل الأحوال حتى لو فاز ألبرت آلغور بدلاً من جورج بوش في انتخابات عام 2000، مشيراً إلى أن عقلية العراقيين متصلبة ولست مهتماً إن كانوا يحبونني أم لا.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وخلال مقتطفات من برنامج "السطر الأوسط" الذي يقدمه الزميل "مالك الروقي"، بثها المشرف على الانتاج الزميل "معن الجيزاني"، قال بريمر إنه "لم نجد أسلحة الدمار الشام في العراق، ولا اعلم إن كان يوجد من الاساس أسلحة أم لا".

وأضاف "لا يمهني إن كان الشعب العراقي يحبني أم لا، لم اذهب الى هناك لأكون محل تقدير أو إعجاب.. ذهبت لأجل مهمة رئيسية".

وعلق بريمر على  سؤال المقدم حول إن كان عراقي وجاءه محتل فهل سيواجهه؟، قائلاً إن "هذا يعتمد على ما يفعله المحتل واعتقادي حول الأمر"، مبيناً أنه "في حالة احتلالنا للعراق، فقد كنا نفعل ما بصالح العراقيين وكنت سارحب بذلك كما فعل اغلب العراقيين". 

وأكد بريمر "أننا ساعدنا العراقيين في بناء بلدهم كما يريدون، واعتقد انهم توصلوا الى ذلك فهم يمتلكون نظاما انتخابيا قائما الان".

وتابع، "أنا أقدر العراقيين كثيرا وقد أظهروا طوال تاريخهم مدى توسعهم ونظرتهم لذلك فهم مؤمنون بقدراتهم على تسيير امور بلدهم وهم قادرون على ذلك، كما أرى الان".

وشدد بريمر على أن احتلال العراق كان سيحدث في كل الأحوال، قائلاً إنه "لو كنت في مكان جورج بوش كنت سأفعل الأمر ذاته باحتلال العراق وافغانستان، واعتقد أنه حتى لو كان آلغور المنتصر في انتخابات 2000 فسيفعل ما فعله جورج بوش تماما".

وأوضح أن "السَنة التي قضيتها في العراق كانت لخدمة العراق والولايات المتحدة في الوقت ذاته؛ لأن الرئيس طلب مني مساعدة العراقيين على اعادة اعمار بلدهم سياسيا واقتصاديا بعد أن دمرها صدام حسين ولذلك اتمنى ان اكون قد ساعدت العراقيين وليس بلدي فقط".

وأضاف "على الرغم من دراستي للتاريخ فإن معرفتي بالعراق محدودة؛ لأنه لم يسبق لي التواجد هناك"، مبيناً "استطيع القول أن اكثر انطباع ظل عالقا في ذهني هو مدى تصلب العقلية العراقية، كما انني احببت المطبخ العراقي فأنا طباخ واحب الطعام".