عمليات كركوك توضح حول هجمات داعش الاخيرة
نفى قائد المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك الفريق الركن علي الفريجي، الثلاثاء، اجتياح داعش لقرية لهيبان في المحافظة وانها تشهد استقررا أمنيا منذ 4 أشهر، رادا على من وصفها بصفحات اعلامية "مأجورة".
وقال الفريجي في بيان تلقى NRT عربية، نسخة منه، (7 كانون الاول 2021)، إن "بعض وسائل الاعلام والصفحات (المأجورة) تداولت عن سقوط قرية لهيبان ضمن قاطع عمليات كركوك"، موضحا أن "المنطقة المذكورة ضمن الرقعة الجغرافية لمحافظة كركوك ولكنها ليست ضمن مسؤولية قيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة وانما تقع بين منطقة حرس الاقليم وقيادة عمليات نينوى لكونها من ضمن قاطع المسؤولية المذكور اعلاه ولا علاقة لقيادة المقر المتقدم بالموضوع المذكور".
واضاف البيان، أن "مدينة كركوك تشهد استقرارا امنيا واضحا منذ اكثر من اربعة اشهر ولم تحدث اي حادثة ضمن القاطع المذكور"، متابعا "نقول لبعض المتصيدين في الماء العكر إن كركوك امنة، وعلى بعض الصفحات المشبوهة من تدعي انها اعلامية توخي الدقة بالنشر، وكركوك امنة بأهلها وقطعاتها الامنية".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني ووزارة البيشمركة، امس الاثنين، عن تنسيق عسكري لتأمين قرية "لهيبان" في محافظة كركوك، بعد تهديدات لتنظيم داعش باجتياحها، مما تسبب بنزوح الأهالي من منازلهم.
ونفذت قوة عسكرية من الجيش العراقي والبيشمركة عملية تمشيط واسعة، بحثا عن عناصر داعش الذي كثف من هجماته على قرى بمثلث حدودي بين محافظات كركوك ونينوى وأربيل، أوقع فيها ضحايا.
وعلى اثرها، عاد سكان قرية "لهيبان" في محافظة كركوك ومحاذية لمحافظة نينوى بعد يوم شهد نزوحا للأهالي، عقب تهديدات لعناصر داعش باجتياح القرية.
وتشهد تلك المنطقة هجمات متكررة لعناصر التنظيم على القوات العراقية والبيشمركة.
N.A