لقاء مصرفي عراقي - اماراتي في دبي لتوسيع العلاقات الثنائية
وقال محافظ البنك المركزي، مصطفى غالب مخيف، في كلمته، بحسب بيان للبنك المركزي العراقي "يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين العراق والامارات، اذ تعد الامارات المدخل الرئيس لسفن الشحن نحو الموانئ العراقية والشريك المالي والتجاري الرئيسي في حركة الاستيراد والتصدير نحو العراق"، مضيفا أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز الـ 15 مليار دولار خلال العام 2020 الى جانب تسوية جزء كبير من استيرادات العراق من خلال المؤسسات التجارية في الامارات، مما يحتم ضرورة تنظيم حركة الأموال والتجارة الخارجية بين البلدين" .
وتابع "يوجد عدد من المصارف العراقية والاماراتية تعمل في البلدين، ونتطلع إلى تعزيز تواجد المصارف العراقية والاماراتية من خلال ترخيص الفروع في كلا البلدين لاستقطاب العمليات المالية المتبادلة والمساهمة في دعم الاقتصاد".
وبين أن القطاع المصرفي العراقي من القطاعات الواعدة من حيث فرص النمو وقدرته على استقطاب العمليات المالية وتوفير الخدمات المصرفية للمواطنين"، مشيرا إلى أن العراق يسعى الى جذب 100 مليار دولار في قطاعات النقل والطاقة والزراعة.
واكد المحافظ ان" المصارف العراقية دأبت وبتوجيه من البنك المركزي العراقي، على مواكبة المعايير المصرفية الدولية وتطبيق الحوكمة المؤسساتية واستقطاب الكفاءات والكوادر المختصة واعتمادها معايير الامتثال ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتطبيق معايير المحاسبة الدولية وزيادة الإفصاح المحاسبي والشفافية في توفير المعلومات وتطبيق توصيات لجنة بازل II وIII".
من جهة أخرى، قال رئيس اتحاد مصارف الامارات، عبد العزيز عبد الله الغرير، إن"العراق الشريك التجاري السادس لدولة الامارات، واننا نرى توجها كبيرا من البنك المركزي العراقي بدعم العلاقة بين قطاع المصارف في البلدين، مضيفا أن اتحاد المصارف جاهز على تبادل الخبرات مع القطاع المصرفي العراقي".
وأكد أن" حجم القطاع المصرفي الاماراتي يبلغ اكثر من 1.65 تريليون دولار وهذا يجعله قويا جدا في السوق المالية، ويدعم الاقتصاد غير النفطي، مبينا أن المصارف الإماراتية مستعدة للعمل مع المصارف العراقية وتحقيق الشراكة بما يخدم البلدين"./انتهى8