جمعية "الناشرين الإماراتيين" تحتفي برواد الأدب والصحافة
الشارقة/ نينا/احتفت "جمعية الناشرين الإماراتيين" برواد الأدب والصحافة الذين أسهموا في تعزيز صناعة النشر في الدولة خلال "الخمسين عام" الماضية ، وذلك خلال افتتاحها أمس بقاعة "يور سبيس" في مشروع الجادة بالشارقة معرض "أقلام من ذاكرة الخمسين" الذي تنظمه على مدار سبعة أيام .
ويقدم المعرض الذي يقام ضمن فعاليات الجمعيّة في الاحتفاء بالعالم الخمسين الصفحات الأولى من الصحف الإماراتيّة المحليّة الصادرة في 2 ديسمبر بدءاً من عام 1971 حتى عام 2021 في خطوة لإبراز دور المؤسسات الكبرى التي تأسست بين أروقتها صناعة الصحافة والنشر وكانت المنصة التي نشرت من خلالها الإمارات رسالتها للعالم.
ويوثق المعرض في جناح حمل عنوان "رواد صناعة النشر" أول مكتبة إسلامية في الإمارات من خلال صورة مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في معرض الكتاب الإسلامي الأول الذي أقيم بمبنى المجمع الثقافي في أبوظبي في 3 مايو 1981 .
ويسلط المعرض الضوء على عدد من الشخصيات البارزة في صناعة النشر الإماراتية والتي أسست لقطاع متطور ومتسارع النمو والازدهار من أمثال مصبح الظاهري مؤسس صحيفة "النخي" عام 1934 التي تعد أول صحيفة إماراتية كتبت بخط اليد والشاعر سلطان بن علي العويس مؤسس الجائزة الرائدة التي تنهض بالحراك الأدبي والفكري الإماراتي والعربي ورائدي الصحافة الإماراتيّة تريم وعبد الله عمران اللذين أسسا صحيفة الخليج في 19 أكتوبر 1970 وشيخة الناخي أول قاصة إماراتية الحاصلة على لقب "رائدة القصة القصيرة في الإمارات" .
وضمن جناح بعنوان "الأوائل" يحتفي المعرض بعددٍ من الأعمال الأدبية الرائدة والإصدارات الأولى للمجلات والنشرات التي أسست لصناعة الإبداع والنشر في الإمارات ومن أبرزها رواية "شاهنده" لراشد عبد الله النعيمي أول رواية نشرت في الدولة و"الخشبة" لعبد الله صقر أحمد أول مجموعة قصصية نشرت عام 1974 في دبي ومجلة زهرة الخليج التي صدرت لأول مرة عام 1979 ./انتهى