اخبار العراق الان

العالم يتضامن مع مريم الركابي.. بسبب رفضها عرضا للزواج شوهوا وجهها الجميل

العالم يتضامن مع مريم الركابي.. بسبب رفضها عرضا للزواج شوهوا وجهها الجميل
العالم يتضامن مع مريم الركابي.. بسبب رفضها عرضا للزواج شوهوا وجهها الجميل

2021-12-18 00:00:00 - المصدر: NRT عربية


أعاد موقع "ميدل إيست آي" البريطاني اثارة قضية الشابة العراقي مريم الركابي التي تم تشويهها جسديا بسبب رفضها عرضا للزواج.

واشار الى ان صورها المروعة اثارت تعاطفا واسعا معها من الاف الاشخاص حول العالم على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوات مطالبة بمحاسبة مرتكب الاعتداء عليها. 

وذكر التقرير البريطاني الذي تابعته NRT عربية، (18 كانون الاول 2021)، ان الركابي، وهي طالبة من بغداد، عانت من تشوهات ناتجة عن حروق في وجهها وجسمها نتيجة الاعتداء عليها بمادة الاسيد في حزيران/يونيو الماضي، وهو هجوم قالت وسائل الاعلام انه جرى بسبب رفضها عرض زواج من أحد الأشخاص الذي دخل بيتها بينما كان والديها في عملهما، والقى عليها مادة الاسيد بينما كانت نائمة ثم سرق هاتفها. 

وكان مجلس القضاء الأعلى أعلن الخميس الماضي أن التحقيقات في الحادثة ما زالت مستمرة. وكان والد الضحية ناشد القضاء العراقي بالتعامل مع القضية بشكل جدي أكثر والتركيز على محاسبة مرتكب الجريمة، وهو كان يتحدث إلى وسائل إعلام محلية حول ما تمر فيه ابنته منذ الاعتداء عليها. 

ولفت التقرير؛ الى ان الاف الاشخاص أعربوا عن تضامنهم مع الركابي تحت هاشتاغ "انقذوا الاميرة مريم". وتابع أن الاعتداء أثار جدلا حول كراهية النساء وإساءة معاملتهن في العراق. واستغل كثيرون وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء في حملة التضامن، على العنف الممارس بحق النساء. 

واشار التقرير الى انه تم اطلاق حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت على منصة GoFundMe  يوم الخميس الماضي، في محاولة لتأمين الاموال من اجل ان تتلقى الركابي العلاج في الخارج، وجمعت الصفحة اكثر من 24 ألف دولار. 

وأعلنت حملة جمع التبرعات التي نظمتها الباحث العراقية رشا العقيدي، المقيمة في واشنطن، أن الأموال ستخصص لتوفير العلاج الفوري للركابي ومعالجتها نفسيا بالإضافة الى دعم عائلتها. 

وتقول حملة جمع التبرعات أن "حياة هذه الشابة تحطمت أمام عينيها خلال ثوان. لم ترتكب شيئا خاطئا. كانت طالبة فنون جميلة تحب الحياة والألوان. دعونا نفعل ما بوسعنا من أجل مساعدتها". 

ونقل التقرير عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، ان العنف الأسري في العراق ظل منتشرا خلال العام 2020، بما في ذلك قتل النساء والفتيات من دانب عائلاتهن وازواجهن، مضيفا أنه فيما يجرم القانون الجنائي في العراق الاعتداء الجسدي، فان هناك بعض المواد التي تتيح للازواج الحق القانوني في "معاقبة" زوجاتهم "ضمن الحدود التي ينص عليها القانون أو الأعراف".

"موقع ميدل إيست آي"

N.A

العالم يتضامن مع مريم الركابي.. بسبب رفضها عرضا للزواج شوهوا وجهها الجميل