سوليفان: الدبلوماسية النووية مع إيران قد تستنفد خلال أسابيع
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة وشركاءها يبحثون أطرا زمنية للدبلوماسية النووية مع إيران.
وأضاف سوليفان أن الجهود الحالية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد قد تُستنفد خلال أسابيع، مشيرا في الوقت ذاته أن واشنطن لا زالت تعتقد بإمكانية التوصل لاتفاق مع إيران.
مادة اعلانية
وقبيل ذلك قال المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، الثلاثاء، إن المحادثات حول الملف النووي في فيينا ستتوقف إذا واصلت إيران التقدم في البرنامج النووي.
وأوضح المبعوث الأميركي قائلا إن استراتيجية طهران ستأتي بنتائج عكسية إذا واصلت التقدم النووي.
وأكد روبرت مالي أنه "في مرحلة ما قد نضطر للتفاوض حول صفقة جديدة ومختلفة تماما".
وحذّر المفاوض الأميركي روب مالي من أن الهامش الزمني المتاح لإنقاذ الاتفاق النووي بات يقتصر على "بضعة أسابيع" إذا ما واصلت إيران تطوير أنشطتها الذرية بالوتيرة الحالية، مشيرا إلى خطر اندلاع "أزمة" إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
والمفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي استؤنفت في نهاية نوفمبر بعد توقف استمر خمسة أشهر، علّقت مجددا.
وأعرب مالي في تصريح لشبكة "سي ان ان" الإخبارية الأميركية عن أمله باستئناف المحادثات "سريعا".
ومنذ أسابيع عدة، تحذّر واشنطن من أن الوقت المتاح لإحياء الاتفاق المبرم في العام 2015 بين الدول الكبرى وطهران حول برنامجها النووي شارف على النفاد.
وتتّهم دول الغرب طهران بمواصلة تطوير قدراتها الذرية وعرقلة المحادثات.
إلى ذلك أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعمل على إعداد خطوات جديدة تجاه إيران، ستتخذها في حال فشل المفاوضات حول الملف النووي في فيينا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الاثنين، إنه بناء على موقف إيران من الجولة الأخيرة من المفاوضات، كلف الرئيس جو بايدن الفريق الخاص بالأمن الوطني بأن يكون مستعدا لفشل الدبلوماسية والنظر في خيارات أخرى.
وأضافت ساكي أن هذا العمل جار، وهناك أيضا مشاورات بهذا الشأن مع العديد من الشركاء حول العالم.