اخبار العراق الان

جديد مجزرة بابل.. رئيس الأمن الوطني يتابع سير التحقيق

جديد مجزرة بابل.. رئيس الأمن الوطني يتابع سير التحقيق
جديد مجزرة بابل.. رئيس الأمن الوطني يتابع سير التحقيق

2022-01-02 00:00:00 - المصدر: العربية


في تطورات جديدة بشأن المجزرة التي هزت منطقة جبلة في محافظة بابل وسط العراق قبل أيام، والتي أودت بحياة 20 شخصا من عائلة واحدة بينهم 12 طفلا، إثر مداهمة القوات الأمنية لمنزل ريفي، بعد ورود معلومات حول وجود أحد المطلوبين، تحرك جهاز الأمن الوطني للوقوف على ملابسات الحادث.

ووصل رئيس الجهاز حميد الشطري إلى بابل لمتابعة آخر التطورات والنتائج التي تم التوصل إليها من خلال سير التحقيق، بعد تكليف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لجهاز الأمن الوطني في الشروع بإجراءات التحقيق ومتابعة ملابسات المجزرة.

مادة اعلانية

وكان مسؤول أمني في بغداد أوضح للعربية.نت أن التحقيقات الأولية التي يشرف عليها حاليا وزير الداخلية عثمان الغانمي، ووكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق أحمد أبو رغيف، أظهرت تورط القوة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بالوقوف وراء سقوط ضحايا.

الشطري يصل إلى محافظة بابل لمتابعة سير التحقيق بحادثة جبلة

خلافات عائلية.. وتهم إرهاب

كما أشار إلى أن بعض الضباط ضللوا وسائل إعلام بزعمهم أن رجلا واجه القوات الأمنية بالسلاح وأصاب عددا منهم، ثم قتل أفراد أسرته وبعدها انتحر!

بدوره، روى شقيق رحيم كاظم الغريري، رب الأسرة التي قضت، للعربية.نت، تفاصيل ما حدث، واتهم شقيق زوجة أخيه بتدبير القصة كاملة، قائلا: "إنه اتهم أخاه بالإرهاب إثر خلافات عائلية".

وناشد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتدخل وإحقاق الحق ومعاقبة الأشخاص الذين أفرطوا في استخدام القوة.

من جانبه، قال الشيخ محمد أكرم الغريري، وهو ابن شيخ عشيرة الغريري، إن خلافات عائلية بين رحيم وزوجته، أدت إلى تدخل شقيق زوجته الضابط في أحد الأجهزة الأمنية، مستخدما نفوذه بما أدى إلى وقوع تلك المجزرة.

مجزرة مروعة

يذكر أن وزارة الداخلية كانت أعلنت يوم الجمعة، إقالة قائد شرطة محافظة بابل، فيما أوقفت القوات الأمنية عدداً "من الضباط" على خلفية المجزرة التي انتهت بمصرع 20 شخصاً من عائلة واحدة.

وكانت خلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء قالت في بيان ليل الخميس، إن القوات الأمنية كانت تلاحق "متهمين اثنين بالإرهاب في منطقة جبلة شمالي محافظة بابل"، مضيفة أنه "بعد تضييق الخناق عليهما قاما بفتح النار العشوائي على القوات الأمنية".

كما تحدث البيان حينها عن "فتح تحقيق على خلفية العثور على عدد من جثث لمواطنين في منزل بالمنطقة".

فيما نقلت وكالة الأنباء العراقية عن السلطات الأمنية المحلية في بابل قولها في بيان، إن "قوة أمنية من قوات سوات وبموافقات قضائية حاصرت المنزل الذي امتنع صاحبه عن تسليم نفسه، وبعد تمكن القوة الأمنية من دخول المنزل وجدت أن جميع أفراد عائلته والبالغ عددهم 20 مدنياً قد استشهدوا وهم داخل المنزل".

لكن ملابسات ما حصل بالفعل لم تتضح رسميا بعد، إلا أن وزير الداخلية عثمان الغانمي الذي تفقد مكان الواقعة قبل أيام قرر "إقالة قائد شرطة محافظة بابل على خلفية الحادث".