اخبار العراق الان

عادل عبدالمهدي يظهر بـ’الفروة’ في مراسم تأبين المهندس (صورة)

عادل عبدالمهدي يظهر بـ’الفروة’ في مراسم تأبين المهندس (صورة)
عادل عبدالمهدي يظهر بـ’الفروة’ في مراسم تأبين المهندس (صورة)

2022-01-02 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس


بغداد – ناس

قال رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي، الأحد، إن "الشهادة منزلة لا ينالها إلا ذو حظٍ عظيم"، وذلك في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال المهندس.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وذكر عبدالمهدي في تدوينة تابعها "ناس"، (2 كانون الثاني 2022)، "من دار الفناء إلى دار الخلد والبقاء.. إلى قادة النصر.. ننحني إجلالاً وعرفاناً، أمامكم قادة النصر، شهداء الأمة.. نقبّل رؤوسكم التي رفعت رؤوس شعبنا.. نلثم أناملكم التي قاومت خواتم الإيمان والنصر فيها صواريخ العدوان.. نعفّر جباهنا بتراب أقدامكم التي عبّدت دروب التحرير والاباء.. نحضن جثامينكم، فمصائر شعوبنا وراياتها اختلطت، كما اختلطت أنفاسكم، ودماؤكم، ولحومكم، وعظامكم، كنتم في ساحات الوغى جسداً واحداً كالبنيان المرصوص، فانتصرتم. وترقدون اليوم تعانقون بعضكم في قبور في شرق الأرض وغربها، تبشروننا بانتصارات قادمة.. لا احتلال.. لا تطبيع.. أمتنا تنهض.. الشرق ينهض.. العالم ينهض".

وأضاف، "أمتكم -بعد عامين- أقوى.. شعبكم، أبناؤكم -بعد عامين- أكثر عزماً ،وتنظيماً، ووحدة.. دماؤكم رَوَت زروع الخلد والفوز العظيم. فالموت قدر الناس، كل الناس. أمّا الشهادة فمنزلة لا ينالها إلا ذو حظٍ عظيم".

وختم، "هنيئاً لكم، ولمن سار ويسير على نهجكم.. ولن تُهزم أمّةُ انجبتكم.. ولن تُقهر شعوب أنتم قادتها، ورموزها، وشهداؤها.. شعوب تقاوم برغم الآلام والعذابات، وتُلقّن المعتدين دروساً مؤلمة، شعوبٌ ترجو من الله ما لا يرجون. فإنا لله وإنا اليه راجعون".

وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، إن حادثة المطار التي استهدفت المهندس وسليماني فرضت واقعاً جديداً في العراق.  

وأوضح الفياض في كلمة القاها بالذكرى الثانية من موقع الحادثة قرب مطار بغداد الدولي، نقلها إعلام الحشد الشعبي واطلع عليها "ناس"، (2 كانون الثاني 2022)، أن "جريمة اغتيال قادة النصر إثر القصف الأميركي الغادر قرب مطار بغداد الدولي فرض واقعا جديداً"، مشيرا إلى أن "ما بعد الجريمة ليس كما قبلها".  

وتابع، إن "الجموع التي خرجت يوم أمس أعلنت الوفاء من أجل هؤلاء الذين ضحوا بوجودهم ودمائهم وكانوا يتقدمون كل يوم للشهادة وكانت أعمارهم كلها منازلة مع الباطل".  

وأضاف، ان "هذه الأمة لا تقهر بالسيف والدم لأنها تقتدي بالحسين وتحمل كل معاني التضحية والمبادئ"، داعيا الإدارة الأميركية الجديدة بأن "لا تحذو حذو الإدارة الأميركية السابقة التي ارتكبت الجريمة الغادرة؛ لأن جريمة المطار فرضت واقعا جديدا بأنه لا يمكن تسويف مطلب اخراج القوات الأجنبية وهذا ما اقرته الجماهير".  

إقرأ/ي أيضاً:هل يتحدى عبد المهدي منتقديه بـ الفروة ؟!